أقدمت فتاة مصرية على الانتحار داخل غرفة نومها في منزل أسرتها في مركز فاقوس في محافظة الشرقية، بعدما رفضت أسرتها انفصالها عن خطيبها وأجبرتها على استمرار الخطوبة والزواج، حسبما أفادت صحيفة “شروق” المصرية.
وأوضحت الصحيفة أن اللواء محمد صلاح مدير أمن الشرقية تلقى إخطارًا من اللواء محمد الجمسي، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود إشارة من مستشفى فاقوس المركزي بوصول س هـ م، فتاة عمرها 18 سنة، مقيمة بدائرة مركز شرطة فاقوس، جثة هامدة ووجود آثار خنق حول الرقبة.
وتبين من التحريات الأولية، بحسب الصحيفة، أن الفتاة قد تخلصت من حياتها بالانتحار شنقًا داخل غرفة نومها لرغبتها في فسخ خطوبتها من خطيبها، وأن أسرتها حاولت إقناعها بالزواج من خطيبها وتم تعنيفها للاستمرار في تلك الخطبة دون رغبتها.