اعتبر عضو “اللقاء الديمقراطي” النائب بلال عبدالله أن “قرار رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط بفتح قنوات الحوار مع حزب الله في ظل المرحلة الاستثنائية التي يمر فيها لبنان، موقف وطني ويجب أن يكون موضع ترحيب من كل الأطراف لا مصدرا للتساؤلات”.
ولفت في حديث اذاعي إلى أن “ربط النزاع وتنظيم الخلاف بين الحزب الاشتراكي وبين حزب الله قائم منذ فترة وليس جديدا والمطلوب اليوم هو البحث بعملية الاصلاح ووقف الانهيار لأن مخاطر الأمن الاجتماعي والاقتصادي أكبر من أي استحقاق دستوري”.
وأضاف: “مجرد حصول اللقاء والبحث في الأمور الداخلية مفيد وجنبلاط تواق لمحاولة كل الأفرقاء في مرحلة صعبة تمر فيها البلاد، وكل ما يحكى عن اصطفافات أمر مبالغ فيه”.