نفذت نقابة وعمال بلدية طرابلس والموظفون وجميع العاملين في البلدية اعتصام مفتوح كانوا قد دعوا إليه احتجاجا على عدم تقاضي رواتبهم وذلك أمام البلدية وذلك بعد ما وصلت الأمور إلى قطع الارزاق والضرر بمصالح الابناء.
واكد المعتصمون أنّهم لا يُريدون مزايدات من أحد وأنّ الاعتصام جاء لتوصيل الصرخه والوجع إلى المعنيين، واكدوا بان لا علاقة لهم لا من قريب أو من بعيد بموضوع انتخاب رئيس بلدية طرابلس محملين كامل المسؤولية لأعضاء مجلس بلدية طرابلس الذين تغيّبوا عن جلسة انتخاب الرئيس، ما أدى إلى تعطيل عمل ومصالح بلدية طرابلس وعمالها.
من جهته، رفض رئيس بلدية طرابلس رياض يمق والذي حضر إلاعتصام ان يكون هناك أي فراغ برئاسة البلدية وأننا بانتظار قرار الطعن من مجلس الشورى .
وتمنى على وزير الداخلية ان يتحمل المسؤولية كاملة فلا مصلحة لاي احد فيما يجري وشدد على ضرورة ان يبقي بلدية طرابلس خارج اي اصطفاف سياسي ولفت الى ان لا مصلحة بالتعطيل فلا يجوز أن تبقى المدينة تعاني ما تعانيه نتيجة قرار مجحف صدر من قوى لم يسمها وهي لا تريد الخير للمدينة
واعتبر ان هناك من يستغل العمال وحاجاتهم لوضعهم في مواجهة مع الرئيس وهذا ما لم ولن يتحقق
بلدية طرابلس رياض يمق