الحاج حسن: هذا الأمر سيكون موضوع متابعة

عقدت لجنة الأزمة لمدينة بعلبك اجتماعها الثالث في مركز الإمام الخميني الثقافي، في حضور رئيس تكتل بعلبك الهرمل النائب حسين الحاج حسن وقال في ختام الإجتماع: “عقدت خلية الأزمة لمدينة بعلبك، المنبثقة من خلية الأزمة في محافظة بعلبك الهرمل، اجتماعها الثالث، واستمعت إلى المسؤولين في مؤسسة مياه البقاع عن التطورات الحاصلة منذ تشكيل خلية الأزمة حتى يومنا هذا”.

ولفت إلى أنّه، “تبين أنّ هناك تحسنا في توزيع المياه في مدينة بعلبك، وهذا ما لمسناه أيضا من خلال عدد من المواطنين، ومن عدة أحياء كانت محرومة من إيصال المياه اليها، كما وضعنا المسؤولون في مؤسسة مياه البقاع في أجواء الإصلاحات التي حصلت على بعض الآبار، والإصلاحات التي يمكن أن تحصل خلال الأيام المقبلة لبعض الأعطال الموجودة”.

وتابع، “كما تم وضعنا في أجواء مواجهة الإعتداءات على الشبكة، وتبين أن الاعتداءات تتزايد في مقابل إزالة بعض الإعتداءات، وهذا الأمر يحتاج إلى تفهم المواطنين الذين ستطالهم بعض الإجراءات بنتيجة هذه الاعتداءات، حتى لا يأخذ أحد أكثر من حقه في المياه على حساب جاره أو على حساب الحي المجاور”.

وأضاف الحاج حسن، “نتيجة انقطاع الكهرباء تبين ان هناك حاجة للمحروقات لتشغيل الآبار، ولذلك خلية الأزمة وبالمتابعة مع مسؤول المنطقة الدكتور حسين النمر، ستؤمن المحروقات لآبار مدينة بعلبك كما للآبار في محافظة بعلبك الهرمل ضمن الإمكانات المتاحة”.

وأردف، “بالنسبة إلى موضوع الكهرباء، بين المسؤولون في شركه KVA عددا من الإصلاحات التي تمت على مخرج العسيرة ومخرج نحله، والإشكالات التي حصلت في موضوع الكهرباء، وتبين بان التحسن في الكهرباء كان طفيفا وغير كاف، ولذلك قررت لجنة الازمة تحديد جلسة في 14 آب الجاري يدعى اليها كل المعنيين والمسؤولين عن هذا الملف”.
وأشار إلى أنّ، “الملف الثالث الذي فتح اليوم على مصراعيه هو ملف النفايات في مدينة بعلبك، لجهة كنسها وجمعها ونقلها من جهة، ومعمل الفرز والمطمر الموجودين في خراج مدينة بعلبك من جهة أخرى، وقد تبين التالي: بنتيجة انهيار سعر الصرف وتأخر تحويل حصص البلديات من الصندوق البلدي المستقل وعدم صدور المرسوم حتى تاريخه، تعاني كل البلديات في لبنان من مشكلتين هما: عدم توفر الأموال، وانهيار سعر صرف الليرة اللبنانية”.

وأوضح، “مما يعني أن بلدية كبلدية بعلبك موازنتها 5 مليار ليرة في السنة، كانت تساوي أكثر من 3.5 مليون دولار، أما اليوم فبالكاد تساوي 200 ألف دولار في السنة، وبالتالي ما كان يكفي لسنة، لا يكفي اليوم لشهرين أو ثلاثة أشهر، وبالتالي ما بين قيمة الرواتب وكلفة كنس النفايات وجمعها ونقلها، حصلت أزمة في المدينة كما في كل البلدات، وانعكست على معمل الفرز والمطمر وتشغيله”.

ولفت إلى أنّ، “هناك شركة تقوم بتشغيل المعمل والمطمر على أساس كلفة الطن للمعالجة 25 دولارا والطمر 15 دولارا على سعر صرف 1500 ليرة، في حين أن الشركة لم تتقاضَ أي قرش من الدولة، كما أنّ البلديات في محافظة بعلبك الهرمل لم يعد بإمكانها نقل النفايات الى معمل الفرز، مما أدى إلى مشكلة تشغيلية”.

وأضاف، “ولذلك بادر حزب الله منذ اللحظات الأولى الى دعم بلدية بعلبك كما الكثير من البلديات ببعض المال للوقوف إلى جانب العمال، خصوصا عمال النظافة، ودعم البلديات بالمازوت لسيارات النفايات، كما دعم المشغل لمعمل النفايات وللمطمر، لكي يتمكن من الاستمرار، وهذا الدعم من مسؤول قيادة المنطقة ومن العمل البلدي هو واجبنا وتكليفنا واقل ما يمكن أن نفعله لمدينة بعلبك”.

وأشار إلى أنّ، “هناك مشكلة مطمر الكيال الذي صار يُشكّل خطرًا، نتيجة تراكم النفايات، وعلى هذا الأساس تقرّر تشكيل لجنة أهلية يُشارك فيها حزب الله في العمل والدعم، إلى جانب الأخوة في حركة أمل وحزب البعث العربي الإشتراكي وكل الفاعليات الموجودة في مدينة بعلبك والشخصيات المقتدرة ماليًا الراغبة في التطوع والمشاركة في دعم صندوق النظافة، لتغطية نقطتين أساسيتين: دعم العمال في البلدية”.

وختم الحاج حسن، “لأن العامل يتقاضى حاليًا 27,000 ليرة يوميًا، وهذا المبلغ هو أقل من ثمن ربطتي خبز، ولمعالجة مشكلة تأمين المازوت لسيارات النفايات، وهذا الأمر سيكون موضوع متابعة ونسأل الله التوفيق”.

شاهد أيضاً

“استقلال البلد مهدد”… باسيل: دخلنا في حرب لم يكن يجب أن نقع فيها

أكد رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل أنَّ “الحفاظ على الإستقلال هو أصعب من …