تواصل قوى المعارضة في لبنان وما يُعرف بالقوى “السيادية” اجتماعاتها ومشاوراتها لخوض الاستحقاقات المقبلة وأبرزها استحقاق تكليف رئيس جديد للحكومة.
وفي السياق قال النائب عن “القوات اللبنانية” زياد حواط لصحيفة “الشرق الأوسط” “تم التفاهم مع الاشتراكي على الإسراع بالدعوة للاستشارات وتشكيل حكومة ثقة وإنقاذ، وقد توصلنا إلى موقف موحد ومقاربة موحدة للملف الحكومي كما لملفات أخرى”.
وأضاف حواط “اتفقنا على الآلية لا على الأسماء، وسنستمر بالاتصالات والمشاورات”.
وذكر النائب عن الحزب “التقدمي الاشتراكي” بلال عبد الله أن “جنبلاط سبق ودعا لمحاولة التوافق على خطوات مشتركة بين مختلف قوى المعارضة لمواجهة الاستحقاقات المقبلة الاجتماعية الاقتصادية والسياسية ومن ضمنها تسمية رئيس الحكومة وتسمية رئيس جديد للجمهورية”، موضحا أنه “بالوقت الحاضر هناك تشاور مع كل القوى المعنية لبلورة قواسم مشتركة في مواجهة هذه الاستحقاقات ولن نوفر جهدا في هذا السياق”.
وقال عبد الله: “لا يجب المبالغة بقرارنا بانتخابات رئاسة مجلس النواب باعتبار أنه لم يكن هناك إلا مرشح واحد، وفي ظل النظام الطائفي الحالي يجب إعطاء الأولوية لعمل المؤسسات الدستورية بأقصى زخم في ظل انهيار الوضع”.
وأكد نائب حزب “الكتائب” إلياس حنكش “وجود مواصفات محددة متفق عليها للرئيس الواجب تكليفه تشكيل الحكومة وأن الحسم بموضوع الأسماء، بحيث نسعى لاختيار مرشح يتم الاتفاق عليه مع كل القوى السيادية الأخرى”.
وكشف النائب في تكتل النواب “التغييريين” مارك ضو عن توجه لإعلانهم عن “مبادرة تشمل كل الاستحقاقات الأخرى باعتبار أننا على موعد مع مهام سياسية أساسية خلال ٥ أشهر تشمل إلى جانب الاستحقاقات السياسية، إصلاحات للتعافي الاقتصادي وإدارة الأزمة”.
وقال “هناك قائمة محدودة بأسماء مرشحينا لرئاسة الحكومة، وهم بالتأكيد ليسوا نوابا منا لأننا مع مبدأ فصل النيابة عن الوزارة ونريد تثبيته”.
المصدر: الشرق الأوسط