بعد ان تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات وصوراً للنائب مارك ضو خلال استقبال شعبيّ، منتقدين ظاهرة إطلاق النار احتفاءً بالنائب “التغييري” المنتخب، فضلا عن مظاهر “الزعامة” المنفرة، والتي لطالما كانت محطّ انتقاد ممّن دعوا إلى التغيير ونبذ “الإقطاع”.
وردّاً على الإنتقادات كتب النائب مارك ضو:
اليوم، في ضيعتي زرعون، زجل ورقص وفرحة بفوز الثورة في الانتخابات النيابية.
حملوني اولاد عمّي لفترة وجيزة رغم اعتراضي ،فهذه عادة في ضيعتنا في المناسبات السعيدة . وكما احتفلنا ليلة ١٥ ايار ، ليس كأشخاص بل فرحاً بالمعركة التي خضناها جميعاً.
ربما هناك من استفزه هذا المشهد وانا اتفهّم ما يمكن ان تمثله في ذاكرتنا المشتركة تلك الصور النمطية، فانا ادرك واعتذر ان ظهر هذا المشهد باي طريقة استفزازية لأي شخص.
ولم يكن هناك من إطلاق نار بأي شكل. وهذا سمح بتحوير الموقف كأني اتمنى “الزعامة”.
اولاً، كلّ الشكر والتقدير والاحترام لأهلي وعائلتي في ضيعتي واعتذر من كلّ كلام مسيئ ورد على وسائل التواصل بحقكم وعاداتنا بالفرح.
ثانياً، انا خضت هذه الانتخابات كمعارض لهذه المنظومة وفسادها و اجرامها، وهذا هو هدفي.وسأبقى دائماً وراء الناس معهم وبخدمتهم.