رأى عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب حسن عز الدين أن “العائق الأساسي أمام أي عملية نهوض أو إصلاحات أساسية هو التبعية للخارج وخاصة الأميركي، وأن العائق الأساسي أمام التركيز على الأزمة الاقتصادية وإيجاد حلول لها، هو اعتماد خيار صندوق النقد كخيار أوحد، وأن الاستقرار والاستثمارات الخارجية في كل القطاعات تحتاج إلى تعدد الخيارات الاقتصادية”.
وشدد عز الدين في كلمة له خلال حفل تكريم للعاملين في الماكينة الانتخابية في مدينة صور، على “ضرورة أن تنطلق التسويات من مسؤوليات وطنية تخدم الوطن ومصالح المواطنين دون محاصصة ومحسوبيات ومصالح خاصة، وأننا نمد يد التعاون إلى كل المخلصين، واعتماد ذهنية المصلحة الوطنية ومصلحة المواطنين بدل ذهنية التسويات الطائفية والمذهبية”
وأكد أن “المقاومة أصبحت جزءا من الثقافة والمعادلة العسكرية للوطن، وأصبحت جزءا من السلوكيات اليومية، ودخلت في وعي الناس، وأصبحت خيارا وطنيا يحمي السيادة”.
وقال عز الدين: “إن نصر أيار عام 2000 أكد خيار القرار الوطني المستقل غير الخاضع للقوى الخارجية، وأن أبناءه قادرون على بناء الدولة ومؤسساتها، وجعلها دولة قوية قادرة وعادلة لجميع أبنائها ومواطنيها، وأكد هذا النصر أهمية النموذج اللبناني الذي ارتضيناه في حياتنا من خلال تعدديته السياسية وتنوعه الديني والفكري والحضاري، وشكل بذلك نموذجا يتناقض مع عنصرية الكيان الصهيوني”.