شُيعت أمس السبت، صلاة الجنازة على الفنان الراحل سمير صبري، من مسجد الشرطة بالشيخ زايد، وورى جثمانه الثرى في الإسكندرية، بمدافن الأسرة.
وشهدت جنازته، مظاهرة حب كبيرة، بحضور حشد كبير من نجوم الفن، ممن حرصوا على توديعه، قبل أن يتوجه إلى مثواه الأخير، وبالرغم من ذلك سيطرت الخلافات والأزمات والمشادات على المشهد.
وكانت أبرزها المشادة الكلامية التي حدثت بين النجمة إلهام شاهين وأحد المراسلين، حيث انفعلت عليه، قبل تشييع الجنازة؛ إذ وجه لها سؤالاً جاء كالتالي: “كيف ترين فقدان الراحل؟”، وما كان منها إلّا أن اعترضت على السؤال، قائلةً:” أين السؤال، أنت صحافي، أنت تتحدث بكلمات غير مفهومة”، لترفض بعدها مواصلة الحديث.
كما انفعلت الفنانة داليا البحيري، على المراسلين والمصورين، بعدما صرّحت لهم بعدم رغبتها في الحديث وإجراء لقاءات صحافية إلّا أنهم التفوا حولها رغما عنها، ما جعلها تصطدم بإحدى الأشجار بسبب ركضها هرباً منهم.
وأمّا عن الخلاف الأكثر جدلاً، فقد حدث بين الممثلة غادة إبراهيم، والفنانة إلهام شاهين والإعلامية بوسي شلبي، بعد اتهامها لهما بمنعها من استقلال الأتوبيس المتوجه بجثمان الفنان الراحل سمير صبري إلى محافظة الإسكندرية، وانفعلت أمام الكاميرات بسببهما.
وبعد هذا الجدل، أصدرت نقابة المهن التمثيلية، برئاسة الفنان أشرف زكي، قراراً بإيقاف الفنانة غادة إبراهيم عن العمل نتيجة لما بدر منها من إساءة في جنازة الراحل سمير صبري.
وجاء البيان كالتالي: “قرّر مجلس إدارة نقابة المهن التمثيلية إيقاف غادة إبراهيم عن العمل وتحويلها الى لجنة التحقيق للنظر فيما بدر منها من مخالفات”.
كما انفعل الإعلامي رامي رضوان على المراسلين الصحافيين، بعد أن طالبوه بالتسجيل مع زوجته الفنانة دنيا سمير غانم، التي حضرت معه الجنازة، ورفض طلبهم نهائياً.
وحرص أيضاً على توديع الراحل، كل من هاني رمزي وليلى علوي ويسرا وأحمد السقا وداليا البحيري، والسيناريست عمرو محمود ياسين وفيفي عبده، لقاء سويدان، والإعلامية بوسي شلبي وأحمد خالد صالح وهنادي مهنا وابنة الفنانة الراحلة رجاء الجداوي ووفاء عامر والإعلامي رامي رضوان وزوجته الفنانة دنيا سمير غانم والفنانة نادية الجندي والفنانة سميرة أحمد ونقيب الممثلين د. أشرف زكي.
ورحل سمير صبري، عن عالمنا صباح الجمعة الماضي، عن عمر ناهز 86 عاماً داخل أحد الفنادق الكبرى بالقاهرة، ونُقل من غرفته التي توفي فيها إلى مستشفى العجوزة وتم وضعه بثلاجة الموتى.
المصدر : النهار