وجّه أمين عام حزب الله السيّد حسن نصرالله، تحية إلى جميع أهالي بعلبك ورياق والبقاع الغربي، وإلى أهل البقاع الذين نصروا وجاهدوا في سبيل الله قديماً وحديثاً في معركة الحزب القائمة”.
وخلال مهرجان انتخابي كبير لحزب الله في البقاع، شكر نصرالله أهالي البقاع على الحضور الذي إعتبره أنه “ليس مفاجئا لنا بل يتفاجأ به المتآمرون”، قائلاً: “حضوركم الكبير هو تعبير عن تمسككم بالمقاومة واخلاصكم لها وأنتم أهل المقاومة وزندها وقبضتها وعقلها وعيونها وقلبها وعاطفتها وحضوركم في هذا المهرجان هو دليل ورسالة وجواب واضح”.
وأشار إلى أن “هدف المتآمرين كان أن تنقلب بيئة المقاومة على المقاومة، وأكثر منطقة كانت مستهدفة هي البقاع وخصوصا بعلبك الهرمل”.
وتوقف عند الجريمة التي ارتكبتها إسرائيل بحق الصحفية شيرين أبو عاقلة، قائلاً: الصحفية شيرين هي التي كانت الشاهدة على جرائم العدو خلال سنوات طويلة، وكانت الشاهدة على مظلومية الشعب الفلسطيني وما يجري عليه من جرائم واعتداءات”.
وأضاف، “أصبحت شيرين أبو عاقلة اليوم الشهيدة المظلومة في جريمة من تلك الجرائم والشاهدة الشهيدة المظلومة، وحقيقة العدو الاسرائيلي الوحشية لم تتغير من مجازر فلسطين الى لبنان الى مصر”.
واعتبر أن “هذه الجريمة رسائلها قوية جدا للشعب الفلسطيني وللشعوب العربية ولكل العالم، والرسالة الأقوى في شهادة هذه السيدة المظلومة أنها مسيحية والرسالة تقول للجميع ان الاحتلال اعتدى على الجميع مسلمين ومسيحيين”.
ولفت نصرالله، إلى أن “رسالة دماء شيرين أبو عاقلة تقول أن الجميع في خطر أرواحهم وارزاقهم ومستقبلهم ومصيرهم ومقدساتهم، والرسالة تقول أن هذا الكيان العنصري المستعلي على جميع البشر لم يتغير ولم يتبدل مهما فعل المطبعون”.