أكد النائب سيمون أبي رميا في جولة له في بلدة “البربارة” ان “سببين اساسيين وراء انهيار النظام الاقتصادي، سياسات مالية تدميرية منذ العام 1992، بالإضافة الى إمتهان البعض للنكد السياسي وعرقلة المشاريع الإنمائية والمنتجة لا سيما خطة الكهرباء التي لو اعتمدت منذ ان تقدم بها الوزير جبران باسيل لكانت وفرت على الخزينة مليارات الدولارات”.
ورأى انه “لوضع حد لهذا “النكد السياسي” فان تغيير النظام ضرورة كما اعتماد اللامركزية الادارية والمالية الموسعة”.
ولفت الى ان “المسار الاساسي للخروج من الأزمة الحالية يكمن في محاسبة الفاسدين واجراء التدقيق الجنائي لاستعادة ثقة المجتمع الدولي وتمهيدا لتوقيع الاتفاق الأطر مع صندوق النقد الدولي”.
وأكد ان “التيار سيخوض معركة النهوض ومحاسبة الفاسدين حتى النهاية ولن يتراجع او يتخاذل لأنه لا يهاب شيئا هو تيار الأوادم “لم يسرق ولم ينهب”.
وأوضح ان “معركة محاسبة الفاسدين قد تكون طويلة الا انه يثق بكلام رئيس الجمهورية الذي وعد بالاقتصاص ممن تطاول على المال العام”.
وشرح ابي رميا خطوات التيار “في مشوار المئة ميل التي تمثلت في تقديم سلسلة قوانين تساهم في المحاسبة المالية كاقتراح رفع السرية المصرفية واسترداد الاموال المنهوبة والكابيتال كونترول بصيغة تحفظ حقوق المودعين وغيرها من القوانين الإصلاحية”.
وتحدث عن كلفة النزوح السوري على الخزينة، داعيا “المجتمع الدولي الى مساندة لبنان في ملف عودة النازحين الى بلادهم”.
ورافق ابي رميا في جولته منسق هيئة القضاء جيسكار لحود واعضاء الهيئة :سبع حبيب وليال فتوح وستيفاني بو شلحا، وحضر اللقاء رئيس البلدية جورج مفرج .
كما كانت كلمة ترحيبية لمنسقة هيئة البربارة سارة نادر.