أصدرت حملة الأوقاف الدرزية المنهوبة، بياناً قالت فيه: “قررنا أن نأخذ حقنا بيدنا من يدكم في الأوقاف الدرزية، التي هي ملكية عامة لجميع الدروز وليست ملكية خاصة للمجلس المذهبي الدرزي، المكون من حفنة من اللصوص الصغار التابعين للصوص الكبار”.
وأضافت، “قررنا أن لا يجوع أحد من أبناء المدرسة الدرزية العقلانية المؤسسة للبنان في هذه المحنة العصيبة التي يمر بها بلدنا وهي الأصعب منذ منتصف القرن الثامن عشر”.
وتابعت، كما “قررنا أن لا يبقى كبار السن في مجتمعنا من الرجال والنساء دون حماية صحية غذائية وسكنية، وأن لا يبقى طفل صغير دون دواء او حليب او تدفئة”.
وأعلنت حملة الأوقاف الدرزية المنهوبة عن “إنطلاق التحرك الدرزي من أجل استعادة الأوقاف الدرزية المنهوبة من يدكم ومن يد المجلس المذهبي الدرزي المسطو عليه من قبل الوصاية السياسة الفاسدة ومعاونيها من الدروز الفاسدين، والدروز العقلانيين منهم براء لشدة الأذية والضرر الواقع عليهم منهم”.
ودعت “كل من يرى من الدروز أحقية، في قضية إستعادة الأوقاف الدرزية المنهوبة وتوظيفها في خدمة تمكين المجتمع الدرزي، إلى أوسع حملة دعم وتضامن ومشاركة في الإعتصام المفتوح في أماكن عدة أولها، أمام مبنى الوقف الدرزي في سوق عالية، في مدينة عالية، يوم الإثنين الواقع في30/08/2021 الساعة الواحدة ظهرا”.
وكما دعت حملة الأوقاف الدرزية المنهوبة “جميع أبناء الدرزية العقلانية في لبنان للوقوف وقفة حقيقية، وقفة ضمير وأخلاق، من أجل إسترجاع حقوق الدروز بالأوقاف الدرزية المنهوبة”.
وقالت: “ندعو الجميع لأن تكون هذه الوقفة بداية لتحركات واسعة واعتصامات مفتوحة في كل المناطق الدرزية حتى تحقيق الأهداف المنشودة باسترجاع حقوق الدروز بأوقافهم المنهوبة من قبل الوصاية السياسة الثنائية الغاصبة لحقوقهم في كل الميادين الإجتماعية، السياسية، الوطنية والإقتصادية، بالتعاون مع ذوي الذمم الواسعة من رجال الدين الدروز.
وأشارت إلى أنه وبناء عليه، ندعو جميع العقلانيين الدروز إلى:
-أولاً: الإنضمام لإعلان حالة الطوارئ الإجتماعية في كل بلدة ومدينة درزية لتأمين الدواء والغذاء والتدفئة قبل الشتاء لأهلنا في البلدات والمدن، عبر التكاتف والتعاون والتضامن والإخاء والمحبة والتسامح، على أن يكون التمويل من عائدات الأوقاف الدرزية المنهوبة منذ عقود، ومن المغتربين الدروز، ومن أصحاب الأيادي البيضاء، و من ذهب الأوقاف، ووضع هذه الأموال في يد الأوادم وأصحاب الضمير والشرفاء والأكفاء من الغيارى المتفانين لخدمة أبناء المدرسة العقلانية الدرزية، وأن يكون ذلك بإشراف علني كامل من كل فئات المجتمع الدرزي تحت عنوان الشفافية والنزاهة والمصداقية والأمانة في خدمة الإخوة والأخوات من أبناء العقلانية الدرزية. ونعلن عن وضع كل إمكانياتنا المتاحة وكل خبراتنا كشباب وشابات في خدمة الجميع.
-ثانياً: عقد مؤتمر درزي عقلاني شبابي مفتوح يشارك فيه كل صاحب خبرة وضمير من أجل خطة تصحيحية إصلاحية وتطويرية لتفعيل وإصلاح الأوقاف الدرزية وتقديم الإقتراحات والدراسات والأفكار لجعل إنتاجية الأوقاف أفضل في خدمة المجتمع.
وختمت حملة الأوقاف الدرزية المنهوبة بيانها بالقول: “لن ولن نسكت بعد اليوم أبدا. لن ولن نقبل أن يجوع الدروز العاطلين عن العمل. لن ولن نقبل أن تموت الناس على أبواب المستشفيات وأن يذل ويٌقهر كبار السن من النساء والرجال او أن تجوع الأطفال”.