أعلن الصليب الأحمر اللبناني غرق زورق قبالة شاطئ طرابلس على متنه نحو 60 شخصاً، مؤكّداً توجّه 10 سيارات إسعاف إلى الميناء، قبل إعلان جهاز الطوارئ والإغاثة توجّه 6 فرق إسعاف.
وأكّدت مصادر أنّ “الجيش أنقذ نحو 40 شخصاً من الزورق الغارق حتى الآن”، مشيرة إلى أنّ “عمليات البحث مستمرّة من قبل الجيش لإنقاذ الركاب المفقودين الباقين”.
من جانبه، تابع رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي موضوع غرق الزورق الذي انطلق بطريقة غير شرعية من منطقة القلمون، واطّلع من قيادة الجيش على الملابسات، طالباً استنفار الأجهزة المتخصّصة لإنقاذ الركاب.
كما أجرى اتصالاً بوزير الأشغال العامة والنقل علي حمية لاستنفار المعنيين في مرفأ طرابلس جميعهم للمساهمة في عملية الإغاثة.
بدوره، تواصل وزير الأشغال العامة والنقل علي حمية مع قائد الجيش وطلب من رئيس مرفأ طرابلس وضع الإمكانيات كافّة بتصرّف الجيش لإنقاذ ما أمكن من الغرقى.
تأتي الحادثة بعد أسبوع تماماً على إحباط الجيش عملية هجرة غير شرعية عند نقطة العريضة مع توقيف أحد الزوارق في المياه الإقليمية اللبنانية وعلى متنه عشرون شخصاً من الجنسية السورية بينهم أطفال ونساء.
وذكرت مديرية التوجيه يومذاك في بيان أنّه “أثناء توقيف الزورق قفز أربعة أشخاص منهم إلى البحر في محاولة للفرار لكن سرعان ما تمّ توقيفهم. وسُلّم الموقوفون إلى المراجع المتخصّصة وبوشر التحقيق”.