جاء في “المركزية”:
بدعوة من منظمات محلية واغترابية، ابرزها المجلس العالمي لثورة الأرز والاتحاد الماروني العالمي والتحالف الأميركي الشرق أوسطي للديمقراطية وحركة Lebanese DNA وبمشاركة عدد من المؤسسات اللبنانية الاميركية بما فيها المعهد الأميركي اللبناني للسياسات ALPI-PAC، وفي ذكرى خروج الجيش السوري من لبنان تنفيذا لقرار مجلس الأمن الدولي 1559، ينظَم في مكتبة الكونغرس الأميركي في العاصمة واشنطن مؤتمر تحت عنوان “من أجل لبنان حرّ” لشرح الوضع اللبناني الحالي والمشاريع الممكنة لتحسينه. وذلك بالتنسيق مع أعضاء في الكونغرس ومشاركة آخرين وحضور مراقبين من قبل الأدارة وعدد من سفارات الدول المهتمة بالوضع الشرق أوسطي ولبنان، وذلك يوم الثلاثاء الواقع في السادس والعشرين من نيسان الجاري.
وفي معلومات “المركزية” أن الموتمر هو كناية عن ندوة لمدة يوم كامل تتخللها مداخلات من قبل أعضاء في الكونغرس الأميركي ومحللين سياسيين أميركيين ومشاركة ناشطين ومفكرين وسياسيين لبنانيين عبر الشاشات حيث سيتم مناقشة طروحات وعرض مقترحات حول مشاكل لبنان الحالية والتركيز على خطر استمرار احتلاله من قبل أدوات الحرس الثوري الإيراني وإفرازاته المحلية ومنع التنفيذ الكامل للقرارات الدولية خاصة منها 1559 ما أدى إلى هدم كل ما تعمّر في هذا البلد وكان وصل إليه من انجازات عبر مئة سنة من قيام الدولة الحديثة وتفاعلها مع المحيط ودول العالم بما فيها من مؤسسات وأنظمة وقوانين وحقوق وبنى تحتية واقتصادية وانسانية. كما ستناقش بعض الحلول المطروحة، اكانت بروز قدرات حكومية جديدة بعد الانتخابات النيابية اللبنانية داخل لبنان، او إمكانية حماية المناطق الخالية من السلاح غير الشرعي وتحسين أوضاعها بانتظار التخلص الكامل من الهيمنة والسلاح، والدعوة إلى مؤتمر دولي حول حياد لبنان وغيرها من المقترحات وبرامج الحلول. بالاضافة الى افضل الوسائل لدعم الجيش اللبناني للدفاع عن السيادة، و حماية المجتمع المدني.
وفي المعلومات أيضاً أن عشاء سيقام في نهاية يوم العمل في “الكابيتول هيل كلوب” بحضور أعضاء من الكونغرس وخبراء محليين ودوليين وسفراء بعض الدول المهتمة بالوضع اللبناني أو ممثلين عنهم وعن مؤسسات استراتيجية ومراكز أبحاث.
وستصدر عن هذا المؤتمر توصيات واقتراحات عامة، تعبر عن الافكار العامة المطروحة، توضع بتصرف الكونغرس الأميركي والإدارة والمنظمات الدولية واللبنانيين المهتمين بمساعدة بلدهم الأم على عبور هذه المرحلة الصعبة والتوصل إلى إستعادة السيادة والحرية كاملتين وتمكين لبنان من التخلص من الفساد الذي نبت في ظل الاحتلالات المتتالية وأوصله إلى أن يصبح دولة فاشلة. كما ستصدر المكونات المشاركة في المؤتمر بياناتها المعبرة عن رأيها و طروحاتها في ما بعد.