أثنت جمعية الصداقة اللبنانية السعودية في بيان، على المواقف المرحبة بعودة سفير خادم الحرمين الشريفين وليد بن عبد الله بخاري إلى بيروت “بعد غياب فرضته، كما فرضت على بقية دول الخليج ظروف الأداء السياسي اللبناني والذي من المفترض أن يصحح ليستوي ويتلاءم مع رؤية المملكة العربية السعودية للبنان”.
ولفتت الى أن “هذه الرؤية لا تختلف عن رؤيتنا في أن يحترم اللبنانيون كيانهم ووجودهم في أهم منطقة في العالم، والتي هي معبر ومستقر لسياسات الدول وأن يتمسكوا بسيادة لبنان وإستقلاليته من خلال تطبيق الدستور وتنفيذ القوانين درءا للمخاطر المحدقة من كل حدب وصوب، بسبب الأداء اللبناني السياسي نفسه، وسوء تعاطي السلطات داخليا مع الشعب وفي المؤسسات وخارجيا من خلال الإصرار على عدم معالجة إستيراد المآزق التي تأتي نتيجة التدخلات اللبنانية بالشؤون الخارجية في بلدان صديقة تارة والتي تختلف عن بلدان المشاريع والإستثمارات والأهداف. تلك التدخلات التي تطورت إلى إستخدام وسائل متعددة لإستهداف الصداقة والأخوة والعروبة والقيم التي تجمعنا بتلك الدول”.