صدر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي شعبة العلاقات العامة بياناً جاء فيه: “بتاريخ 7-2-2022، ادّعى وكيل إحدى الشركات التجاريّة المختصّة بخدمات إدارة التوصيل الكائنة في محلّة برج حمود، أنّ مجهولين دخلوا إلى الشركة بواسطة الكسر والخلع، وسرقوا من داخل صندوقها الماليّ مبلغ /120,000,000/ ل.ل، و /10,000/ دولارٍ أميركي”.
وتابع، “نتيجة المتابعة والاستقصاءات والتحريّات المكثّفة، “توصّلت شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي الى تحديد هويّات الفاعلين، وهم السوريّون: ع. س. (مواليد عام 1989), أ. ع. (مواليد عام 1989), ح. ع. (عمره حوالي /25/ سنة)، وأعطيت الأوامر, “للعمل على تحديد مكان وجودهم، وتوقيفهم بما أمكن من السرعة”.
وأضاف البيان أنه, “بتاريخ 27-2-2022، وبعد رصدٍ ومراقبة، تمكّنت إحدى دوريات الشّعبة من توقيف الأوّل قرب السّفارة الكويتية. وبالتزامن، أوقِفَ الثاني في منطقة الحمراء، وتبين أنّ الثالث قد غادر إلى سوريا بعد تنفيذ السّرقة”.
وبالتحقيق معهما، “اعترف (ع. س.) أنّه الرأس المدبّر والمخطّط لعملية السّرقة، كونه يعمل في الشركة، وأنّه خطّط لتنفيذ السّرقة، بالاشتراك مع الثاني والثالث، قبل أشهر عدّة. وأنهم نفّذوا عملية السرقة بعد منصف الليل، من خلال التسّلق والكسر والخلع وكانوا ملثّمين، مستغلّين انقطاع التيار الكهربائي والطقس الماطر، وأنّهم تقاسموا الأموال فيما بينهم، حيث قام بشراء سيارة رباعية الدفع نوع “إنفينيتي” من الأموال المسروقة، واعترف الثاني بما نُسب إليه، وبتفتيش مكان إقامتهما، “تم ضبط القسم الأكبر من الأموال المسروقة، إضافة الى السيّارة المذكورة”.
وأشار البيان إلى أنّ, “الأموال المضبوطة أعيدت الى الجهة المدّعية، وأجري المقتضى القانوني بحق الموقوفَين وأودعا القضاء المختص، في حين تمّ تعميم بلاغ بحث وتحرٍّ بحق المتورط الثالث”.