قرارٌ جديد بملف المرفأ… ما خلفيّاته؟

أصدرت محكمة التمييز برئاسة القاضية رولا المصري قرارها برفض ‏تنحية ‏القاضي ناجي عيد، وبالنتيجة سيتمكن عيد من النظر بطلب ردّ المحقق ‏العدلي ‏القاضي طارق البيطار.

وعن خلفيات هذا القرار وآثاره إستطلع “ليبانون ديبايت” رأي ‏مؤسسة ‏JUSTICIA‏ ‏الحقوقية، فقال المحامي رؤوف عبد الصمد من المؤسسة: “كان ‏القاضي ‏عيد ينظر بوصفه رئيساً لإحدى غرف محاكم التمييز بطلب ردّ المحقق ‏العدلي القاضي طارق البيطار للإرتياب المشروع”. ‏
أضاف: “بناء على طلب الرد الذي تقدّم به الوزيران السابقان غازي زعيتر وعلي ‏حسن ‏خليل، وفور وروده أمام القاضي عيد، جرى التقدّم بطلب ردّ هذا الأخير ‏بإعتبار أنه نظر في السابق ‏بطلب نقل في إحدى غرف التمييز التي ترأسها القاضي ‏جانيت حنا”. ‏
وتابع عبد الصمد: “وما حصل (أمس) أن القاضي رولا المصري كرئيسة ‏لإحدى ‏غرف التمييز ناظرة في طلب رد القاضي عيد قرّرت ردّ طلب الردّ المقدّم ‏بوجهه، ما يعني ‏عملياً أن الأخير سوف يتابع النظر في طلب الردّ المقدّم أمامه”.‏
وأردف: ” في حال جرى ردّ طلب الرد من قبل القاضي عيد يعاود ‏المحقق العدلي ‏عمله، بإستثناء فيما خص النائب نهاد المشنوق الذي كان قد تقدّم ‏بدعوى مخاصمة ‏أمام الهيئة العامة، هذه الهيئة التي فقدت نصابها بإحالة القاضي ‏روكز رزق على ‏التقاعد والذي لم يُعيّن بديلاً عنه حتى اليوم”. ‏
وعما إذا كان القاضي بيطار مخوّلا بهذ الحالة بممارسة عمله بملف تحقيقات ‏المرفأ ‏بشكل طبيعي؟، أجاب: “كلا، بانتظار القاضي عيد أن يبتّ بطلب ردّ ‏القاضي ‏بيطار”. ‏
وختم: “الآن متى تبلغ القاضي عيد القرار بردّ تنحيته يستطيع النظر بطلب ‏ردّ ‏البيطار”. ‏

المصدر: ليبانون ديبايت

شاهد أيضاً

جميل السيد ينتقد هوكستين…غادر مرتاحاً وترك لبنان تحت القصف

في منشور مثير عبر منصة “إكس”، وجه النائب جميل السيّد انتقادات لاذعة للوسيط الأميركي آموس …