خلال مؤتمر بمناسبة الذكرى السنوية للثورة الإيرانيّة، عبّر أكثر من 50 عضوًا في مجلس النواب الأميركي من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، في إحاطة إعلاميّة افتراضيّة، عن دعمهم لسعي الإيرانيّين من أجل الحرية.
كما أدان النواب قمع النظام الإيرانيّ لشعبه، وطالبوا إدارة الرئيس جو بايدن بسياسة حازمة لمواجهة التهديد الإيرانيّ وبرنامج الصواريخ المزعزع للاستقرار.
جاء ذلك خلال مؤتمر بمناسبة الذكرى السنوية للثورة الإيرانيّة، نظمته المعارضة التي تقول إنّ النظام سرق هذه الثورة من الشعب.
فأكثر من 50 مشرعًا أميركيًا من الجمهوريّين والديمقراطيّين طالبوا في الذكرى الثالثة والأربعين لثورة الخميني، بسياسة حازمة مع طهران، في ظلّ تزايد تحدياتها النوويّة وعدوانيتها في المنطقة.
مواقف المشرعين الأميركيّين جاءت خلال مؤتمر أدانوا فيه قمع النظام الإيرانيّ لشعبه، فيما تحدث نائب رئيس ممثلية المجلس الوطني للمعارضة الإيرانيّة في الولايات المتحدة علي رضا جعفر زادة، عن مغزى مشاركة هذا العدد من المشرعين، وعن مشروع القرار 118 في مجلس النواب، الذي يطالب إدارة بايدن بمحاسبة النظام الإيرانيّ على قمع شعبه ورعاية الإرهاب.
تزامن المؤتمر مع تعالي الأصوات في واشنطن بشأن الاتفاق النووي بين مؤيد يعتبره الضامن الوحيد لعدم امتلاك إيران السلاح النووي، ومن يرى أنّه غير كاف، وبالتالي يشكل خطرًا.
فيما يصرّ الرئيس الأميركي جو بايدن على صفقة مع إيران على قاعدة الالتزام المتبادل، لأنه يعتبر ذلك الحل المناسب لتخلي طهران عن كميات اليورانيوم المخصب لديها.
المصدر: الحدث.نت + اللواء