هل يُبصر “الدولار اللبناني” النور؟

بين من يعتبرها حلاً، وبين من يراها تعميقا للأزمة، أصبحت «الدولرة» أمراً واقعاً في لبنان، وإن كان لا يزال غير معلن رسمياً حتى الآن.

فقد أصبح الدولار العملة المتداولة في عمليات البيع والشراء في كثير من القطاعات التجارية والصحيّة في لبنان، وأصبح الناس يفضّلون الإدّخار والقبض بالدولار، وهذا نتيجة التذبذب الدائم في سعر صرف الليرة مقابل الدولار الأميركي.

واقعياً، تعني «الدولرة» بيع كل السلع والخدمات بالدولار أو على سعر صرف السوق الموازية، فيما تعني علميا التوقف عن استخدام الدولة لعملتها الوطنية، واستبدالها بالدولار الأميركي أو عملات أخرى لمواجهة التضخم، وتوقع تحقيق أرباح نتيجة ارتفاع سعر الدولار أمام العملة الوطنية.

و»الدولرة» نوعان: غير الرسمية أو الجزئية والتي تلجأ إليها معظم البلدان النامية عندما تصبح قيمة العملة المحلية متقلّبة جدا، والشاملة حين تتخذ الحكومة قرارا رسميا باستخدام العملة الأجنبية حصرا في كافة المعاملات والديون والصفقات والعقود والرواتب، وتسحب عملتها الوطنية من التداول.

الديار

شاهد أيضاً

وزارة الاقتصاد والتجارة تعلن عن بدء إنجاز معاملات الاستيراد والتصدير إلكترونيًا

أصدرت وزارة الاقتصاد والتجارة، بتوجيهات من الوزير أمين سلام، بيانًا أعلنت فيه عن بدء استقبال …