القوات تعلن عن أسماء مرشحيها في المتن!

أعلن رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع عن أسماء مرشحيه في المتن وخلال مؤتمر صحفي قال: “رفيقاتي رفاقي أيتّها اللبنانيات أيّها اللبنانيون صحيح أن لقاءنا اليوم قواتي لكن أيضاً متنياً بامتياز ودائماً المتن له قيمة ونكهة مختلفة
وأضاف، “من باب التذكير فقط الانتفاضة الشعبية في 17 تشرين بدأت في جل الديب وساحل المتن ومن هناك امتدّت إلى كسروان وجبيل والجنوب وبيروت والبقاع وطرابلس والشمال وتحوّل ساحل المتن والوجود الشعبي إلى ميزان لوضع الانتفاضة، ومنذ ذلك التاريخ قلنا إنه لا سبيل للخلاص إلا بانتخابات نيابية مبكرة تسمح للبنانيين بتحويل ثورتهم ومعارضتهم إلى تغيير داخل المؤسسات”.

وتابع، “للأسف وعوضاً من أن يستمعوا إلى الناس قمعوهم واستمروا بألعابهم المفضّلة وشدّ الحبال بين بعضهم البعض حتى ضاعت علينا سنتان وأكثر من دون أن يقوموا بأي شيء ولا أيّ خطوة لمواجهة الوضع الذي يتدهور ساعة بعد أخرى، على الرغم من الحضيض الذي وصلنا إليه وعلى الرغم من كل التأخير في المعالجات وعلى الرغم من قرب انتهاء ولاية المجلس النيابي الحالي أيصدّق أحدكم أنه لغاية هذه اللحظة لا يزالون يحاولون كيف يمكنهم تعطيل الانتخابات”.
وتساءل، “الأسبوع الماضي توصّلوا إلى خطّة جديدة ليحاولوا تعطيلها عبر إعادة طرح ملف اقتراع المغتربين من جديد أيصدّق أحدكم ذلك؟”.
وأردف، “مثلما كان المتن أم المعارك المصيرية عبر التاريخ وصولاً إلى 17 تشرين هكذا اليوم سيحمل المتن راية التغيير وسيكون دوره محورياً لإخراج البلد من الأزمة التي أوصلنا إليها ثنائي تفاهم مار مخايل مع المجموعات المتحالفة معه، وسترتفع أصوات الأحرار والسياديين والتغييريين في المتن وفي بقية المناطق صوت واحد في وجه هذه المجموعة الحاكمة التي أوصلتنا إلى هنا ونضع لبنان على سكة الإنقاذ من جديد”.
وأستكمل، “نحنا كقوات لبنانية من واجبنا قيادة هذا التغيير من المتن بالذات من خلال وجوه تعوّد اللبنانيون عليها وجوه نظيف مستقيمة صلبة تغييريّة، ووجوه عملت وستستمر بالعمل لرصّ الصفوف وتوحيد القوى وتمثيل المتن وكل اللبنانيين بأبهى صورة ممكنة”.
وأعلن، “قررت الهيئة التنفيذية في القوات ترشيح رفيقنا الوزير ملحم رياشي عن المقعد الكاثوليكي في المتن الشمالي ليُكمل المعركة ومثلما تجسّدت الانتفاضة الشعبية في جل الديب تتجسّد أيضاً في الخنشارة وبتغرين وبيت شباب وضهور الشوير وبعبدات والمتن بأكمله، وفي الإطار ذاته قررت الهيئة التنفيذية دعم المرشح الصديق المستقل لأحد المقاعد المارونية في المتن رازي الحاج صاحب الاختصاص والأخلاق والحراك الاجتماعي وابن بيت عريق بالاستقامة والشفافية وخدمة الناس”.
ولفت إلى أنه، “في هذه المناسبة كلمة لرفيقنا أدي أبي اللمع فهو أقدم المناضلين في حزب القوات وناضل في كل المواقع والفترات من حرس على المجلس الحربي لنائب في المتن الشمالي، وفي تلك المعركة لم يفكر أحد بمقاعد وزارية إلا أنه سيتم سجنه واضطهاده وفي تلك المرحلة أبي اللمع ساعد على لملمة الوضعية القواتية بعد حلّ الحزب وتحية كبيرة لرفيقنا، وأبي اللمع سيبقى معكم دائماً”.
وتابع، “قبل أن أنهي كلامي استوقفني ما قاله البعض في الأمس من باب التدليل فقط على طريقة هذا البعض بطرح الأمور لذرّ الرماد في العيون، أحد الأشخاص قال في تصريح له في الأمس إنّ “القوات اللبنانية جماعة لها تاريخ مليء بالإجرام والقتل لأبناء طائفتهم ووطنهم واغتالوا افراداً وقيادات من شارعهم ليبقوا وحدهم فهم إلغائيون لا يصلحون لأن يكونوا ممثّلين لحال شعبية، وأنا سأزيد “من عندي” وآخر مظاهر إلغائيّتهم اغتيال الناشط لقمان سليم”.
وتساءل، “هل نسي هذا البعض أنّ عليه حكماً من محكمة دولية باغتيال الرئيس رفيق الحريري وبالتالي عليه شبهة كبيرة جداً جداً باغتيال مجموعة شخصيات سياسية وفكرية بدءاً بمحاولة اغتيال مروان حمادة وصولاً إلى اغتيال محمد شطح، هل نسي هذا البعض آلاف الشباب الشيعة بين الـ1988 و1990؟ إن لم تستحِ فقُل ما شئت والسلام”.
بدوره قال المرشح عن المقعد الكاثوليكي في المتن الشمالي ملحم الرياشي، “على اسمِ المسحوقين والمقهورين والبؤساء أمام شياطين الجوع والبرد وشظف العيش وسياسات القهر والعهر والطيش، على اسمِ الثائرين الثائرين السائرين لأجل الحرية والكرامة والسيادة لا يتعبون، لا يكلّون ولا يستسلمون وعلى اسم الذين عمرّوا لحضارة الانسان منذ زينون الرواقي الى شارل مالك وقاديش قديش قاديشات مور”.
وأضاف، باسم ذلك الجبل الذي ذكره الكتاب حين سأله موسى. يا رب وهذا الجبل لبنان، لمن يكون؟ اجاب العليّ زاجراً بصوتِ الرعد: أغمض عينيك ولا تنظر انّ هذا الجبل هو وقفٌ لي! فكيف بربكم يزول، من كان وقفاً لربّ لا يزول، على اسمِ 15 كانون و14 أيلول و14 شباط و14 آذار و17 تشرين، وعلى اسم حياد لبنان الفاعل الذي يفتح الارض والسماء للحياة والفرح من جديد ويقتل الموت والحاجة وينتصر على ذلّ طوابير الخبز والنفط والدواء، أي زمنٍ هذا الذي نحن فيه يا رب؟”.
وتابع، “لعيون ايليا ابو ماضي ومخايل نعيمة وصلاح لبكي وعيسى المعلوف، والياس، وعاصي، ومنصور. واسكندر الرياشي وكثر. لعيون المسيحيين والمسلمين والملحدين. ومن يقصدون عنايا كي لا يضيع الوطن، لعيون المستيقظين.. ومن أجل الذين لم يستيقظوا ولا يزالون نائمين، ولعيون صنين ونسور صنين. وللمرفأ وأهلنا في بيروت وكل الذين راحوا، ولعيون البحر الحزين في انطلياس، والزهر والوعر، والنهر، وتراب الذهب وللمجد الذي كان وحيث يتوقف الزمان”.
وأردف، “لعيون الذين راحوا، وخوان وفادي ووليد وكل غبرة تراب على جزمة شهيد وللعزّ والغار ولعيون الذين يحبوننا ومن أجل الذين يعادوننا ولو عادونا، لعيون بشير ومدرسة سمير ورفاق الأرض منذ قنوبين”.
و توجه الرياشي لجعجع، “لعيونك أنت الذي حياتك تضحية وبطولة ونكران الذات. لا تشبه زعيماً ولا يهمّك زعامات. انت وبلا ولا خوف وقول واحد: اليوم أقلية غداً سنكون أكثرية، المهم يبقى أحد يقول لا. وانت حين يحين وقت القول، نعم، وحدك تقول لا، الذين لم يرحلوا عندما رحل الجميع. لعيون عبدالله الزاخر والحرف العربي الاول في هذا الشرق لتلوج المعمدان تراتيل المدائح وأجراس الكنائس وميزان الزمان ومآذن المتن وخلوات جبال المتن،لمهيرة العلالي لحرّاسِك ساهرين، وان يعصف الشمالي للموت حاضرين. لجيشنا الذي وحده ووحده فقط وحقه وحده أن يحمل سلاحاً عنّا في بلدنا”.
واستكمل، “لعيون ساحاتون الموسعة بالسيف وما ارتدوا، تركوا الزهر لنمرق ونرمي العتب تما السنين البيض يسودّوا. لعيون اليمامة الوقفت وحيدة وحيدة بوج الحرامي، لعيون ساحاتون الموسعة بالسيف وما ارتدوا، تركوا الزهر لنمرق ونرمي العتب تما السنين البيض يسودّوا، لعيون اليمامة الوقفت وحيدة وحيدة بوج الحرامي، لعيون الذين قالوا يوم فقدنا الأمان، “شو العاد خلصنا؟” وقفة عنفوان! لعيون ألبير مخيبر، وموريس الجميّل، وصديقي وحبيبي بيار”.
وتابع، “من أجل عيون القوات اللبنانية والمقاومة اللبنانية وكل الذين نحبهم ونفديهم كيفما كان خطّهم لأجل الحرية، لعيون إدي ابي اللمع وأخي ورفيقي منذ أيام القساوة، الذي حمل المشعل ورفع المعول وذهب إلى غير مشغل مثل رهبان صنين، ولعيون الذين سينتخبون معنا، ومن أجل الذين سيقبضون منهم وينتخبون معنا، عيون أهلي في المتن الشمالي، والآباء، والأجداد والشعراء والموسيقيين والأطباء والمهندسين والقضاة والمحامين والإعلاميين، والرهبان، والعسكر والموظفين والعمّال والفلاحين وكل صبايا وشباب المتن الشمالي المقيمين والمغتربين”.
وأضاف، “لعيون كل الفرحانين (لا أدري إنْ كان لا يزال هناك أحد فرحان) وكل المقهورين، وكل الفقراء، وكل الميسورين، لعيونكم سأقول لكم، قادمون من أجلكم قادمون”.
من جهته قال المرشح عن منطقة المتن رازي الحاج: أتوجه بالشكر الكبير لسمير جعجع وحزب القوات اللبنانية على الثقة التي منحوني إياها”.
وأضاف، “الثقة ليست لشخص رازي الحاج إنما بالجيل الذي أطمح إلى تمثيله، والذي على الرغم من كل محاولات الإحباط، ممنوع أن يكون إلا على مستوى نضالات الاجيال التي سبقتنا وما أشبه اليوم بالأمس، والتحية الكبيرة لأخي ورفيق الدرب النائب ماجد أبي اللمع الذي تربطني به علاقة عميقة تجلت بالانتصار الكبير الذي حققناه مع رفاقنا في اللائحة في انتخابات العام 2018 والتي أرست معادلات جديدة في المتن، نكمل معاً مشوار النضال الطويل، والانتخابات ليست إلا محطة من محطاته”.
وأردف، “نخوض هذه الانتخابات بظرف وطني دقيق ولتحقيق استعادة الدولة المخطوفة والدفاع عن الهوية اللبنانية التي بُنيت على مفهوم انتظام الدولة وكرامة اللبنانيين وعودتهم إلى الحياة السياسية والاقتصادية الطبيعة، وهذا الاستحقاق ليس عادياً، من هنا الحاجة الحقيقية إلى ملتزمين لا هواة، إلى استراتيجيين لا تكتيكيين، إلى أصحاب مواقف وأفعال لا إلى مساومين ومواربين، إلى أبناء قضية لا أبناء ظرف، كي نتمكن من ترسيخ حضورنا الفاعل”.
وقال: “أهلي وأحبائي في المتن، تعرفونني جيداً، أنا ابن قضية لبنان والانسان وكرست حياتي من أجلهما، تعرفون أننا نستطيع سوياً تحقيق التغيير في الدور، والاداء والمنهجية، والمهنية، دعونا لا نُضيّع هذه الفرصة التي وصلنا إليها بتراكم أفعالنا ونضالاتنا وتضحياتنا وليس فقط بحسن نياتنا، لكي نحقق هدفنا نحن بحاجة إلى قوة فاعلة منظمة تشبهنا وتفسح أمامنا المجال لنضع أفكارنا ومشاريعنا على سكة التنفيذ”.
وتساءل، “أين نستطيع تحقيق التغيير أكثر من أن نكون في صلب تكتل القوات اللبنانية؟ القوات التي تشكل اليوم العامود الفقري للكيان اللبناني الذي كان جدودنا شهوداً على قيامته وثبتوا ميرون اعتماده كوطن نهائي لكل اللبنانيين”.
وختم، “فلنكن القوة المضافة ولنكن قوات التغيير وإلى اللقاء في 15 أيار”.

شاهد أيضاً

جميل السيد ينتقد هوكستين…غادر مرتاحاً وترك لبنان تحت القصف

في منشور مثير عبر منصة “إكس”، وجه النائب جميل السيّد انتقادات لاذعة للوسيط الأميركي آموس …