تبدو أزمة التعليم في لبنان عميقة ومستمرة في ظل غياب أي امكانية لتصحيح أجور الأساتذة . واللافت في الأمر انها المرة الأولى التي تطال فيها الأزمة المدارس الرسمية والخاصة على حد سواء.
لكن، ولحسن حظ بعض الطلاب ولحسن العملية التعليمية بشكل عام، انطلقت مبادرات من مغتربين وقدامى بعض المدارس، الذين اخذوا على عاتقهم تأمين رواتب الاساتذة مع الاضافات اللازمة ما يؤمن استمرارية المدرسة واستمرارية التعليم فيها.
من هنا استمرت مجموعة لا بأس بها من المدارس الخاصة بفتح أبوابها وأكدت لمعليميها وموظفيها ان رواتبهم مع الزودات اللازمة مؤمنة حتى آخر السنة الحالية، كما أكدت للاهالي عدم الاقدام على فرض تعديلات على الاقساط لهذه السنة.
المصدر : خاص لبنان ٢٤