وقع إشكالٌ في مدينة الميناء خلف قصر الفتال تطوّر لاحقاً الى اطلاق نار اصيب نتيجته شخصان, وهما: “بديع الأيوبي” و”محمود بيضون” نُقِلا إلى مستشفيات المنطقة للعلاج, وما لَبث بيضون أن توفي لاحقاً متأثراً بجراحه.
وسادت المنطقة أجواء من التوتر والغضب بعد سقوط قتيل ليُقدم عدد من الشبان على إضرام النيران داخل عدد من السيارات والمصنع المُعدّ لتصنيع الفرش مكان عمل مطلق النار, وشُوهدت أعمدة النيران والدخان تتصاعد من المكان المذكور.
فيما توجّهت قوة كبيرة من الجيش وفرق الاسعاف إلى المكان وعُرِف أنّ “سبب الاشكال ناتج خلاف على كلاب”.