صدر عن أصحاب المولدات في مناطق بشامون، عرمون ودوحتي عرمون والحص، الشويفات ومحيطها (العمروسية، صحراء الشويفات) خلدة ودير قوبل اليوم الخميس, بيانٌ جاء فيه:
“في كل مرّة وعندما تسوء الظروف، يُطالعنا عبدو سعادة بصفتهِ المزعومة “رئيساً لتجمع أصحاب المولدات” بأنباء وتهديدات لا تزيد الأمور إلا بلّة، مدعياً تمثيله لسائر أصحاب المولدات”.
وأضاف, “مع العلم أننا وفي أكثر من مناسبة وعبر أكثر من وسيلة، ذكرنا ونعيد التذكير اليوم، بأنه لا يحظى سوى بتأييد مجموعة من أصحاب المولدات فقط”.
وتابع, “ووفق ما تقدم حول تصريحات عبدو سعادة بتاريخ 13 كانون الثاني 2022 وما سبق ذلك، والمتضمنة تهديدات بإطفاء المولدات خلال مهلة أقصاها 48 ساعة، نؤكد على ما يلي, “إن المدعو عبدو سعادة لا يمثل رأي غالبية أصحاب المولدات، وتبعاً لذلك، لا يمكنه اختصار الموقف أو إتخاذ قرار بمعزل عن رأي الآخرين ودون مشاورتهم”.
وأشار البيان إلى “اننا كأصحاب مولدات في المنطقة أعلاه، نعلن عدم موافقتنا على ما يصرّح به سعادة دورياً، ونؤكد عدم التزامنا بأي إجراء يقرّره ومن ضمنه قرار إطفاء المولدات”.
وشدّد, على “عدم عدالة التسعيرة ورفضنا المستمر لتسعيرة المازوت التي تصدر عن وزارة الطاقة والتي تُسعّر من قبل الشركات بالدولار الأميركي بالاضافة إلى عدم عدالة التسعيرة الشهيرة المخصصة للعدادات. لا يسعنا تكبيد المواطن أكثر مما يتحمل، أو نتخذه رهينة أو تحميله نتائج مراهقات الوزارة أو قرارات من يدعون ويزعمون أنهم قيمين على مصلحة القطاع، المدعوين لانتهاج سياسات مدروسة وإتخاذ قرارات عقلانية بشكلٍ جماعي وليس التفرّد بقرارات غريبة يأتي مردودها سلباً سواء على أصحاب المولدات أو المواطنين ولا يؤتى الغرض منها سيما بعدما تصبح مجرّد دعوات أو تهديدات غير قابلة للتنفيذ وتجعل من موقف أصحاب المولدات ضعيفاً”.
كما أكّد أصحاب المولدات, في بيانهم على, “ضرورة المسارعة في إيجاد حل لقطاع المولدات الذي يتحمل عن الدولة عبء إنتاج الكهرباء قبل فوات الأوان”.