ارتفعت أسعار الذهب مدعومة بتراجع الدولار وعوائد سندات الخزانة الأميركية في الوقت الذي يترقب فيه المستثمرون صدور بيانات التضخم لشهر كانون الأول هذا الأسبوع والتي قد تدعم قرارا لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) برفع أسعار الفائدة في وقت أقرب من المتوقع.
وصعد سعر الذهب في المعاملات الفورية 0.3 في المئة إلى 1806 دولارات للأونصة.
وارتفع سعر الذهب في العقود الأميركية الآجلة 0.3 في المئة إلى 1804.90 دولارا.
وتراجعت عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات إلى 1.778 في المئة، منخفضة عن أعلى مستوى لها في عامين الذي سجلته في الجلسة السابقة والبالغ 1808 في المئة.
وينتظر المستثمرون الآن بيانات التضخم المقرر صدورها غدا الأربعاء. ومن المتوقع أن تظهر البيانات ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي في الولايات المتحدة إلى أعلى مستوياته منذ عقود إلى 5.4 في المئة في كانون الأول، من 4.9 في المئة في الشهر السابق.
ويعتبر بعض المستثمرين الذهب أداة تحوط في مواجهة التضخم المرتفع ولكنه سريع التأثر بارتفاع أسعار الفائدة الأميركية التي تزيد تكلفة الفرصة البديلة لحائزي المعدن الأصفر الذي لا يدر عائدا، في حين أن ارتفاع الدولار يجعل المعدن النفيس باهظ الثمن بالنسبة لحائزي العملات الأخرى.
وفي أسواق المعادن النفيسة الأخرى ارتفع سعر الفضة في المعاملات الفورية 0.4 بالمئة إلى 22.55 دولارا للأونصة، وصعد سعر البلاتين واحدا في المئة إلى 949.28 دولارا للأونصة،
كما زاد البلاديوم 0.5 بالمئة إلى 1921.74 دولارا.