اعتصم محتجون أمام سرايا حلبا احتجاجا على تردي الأوضاع المعيشية والإرتفاع الجنوني لسعر صرف الدولار ، وانهيار العملة اللبنانية وانعدام القدرة الشرائية، واحتجاجا على نقل موظفة الى محافظة عكار “تابعة لجهة سياسية معينة” ، مطالبين ب “المساواة وعدم المحاصصة في الوظائف وعدم احتكارها لجهة معينة”.
وطالب المحتجون ب”حقهم في الكهرباء وكل مقومات الحياة في محافظة عكار أسوة بغيرهم من البلدات اللبنانية”، رافعين الصوت “ضد الفساد” .وذلك وسط إجراءات مشددة لقوى الأمن الداخلي.
وبعد مفاوضات مع القوى الأمنية تم إدخال عدد من المحتجين لمقابلة محافظ عكار عماد اللبكي شرحوا له مطالبهم ، وطلبوا منه ايصال صوتهم الى وزير الداخلية . وشرحوا له سبب إعتراضهم على الموظفة التي تم إلحاقها بمحافظة عكار ، طالما في عكار كفاءات ولا نريد محاصصات .
بدوره أكد محافظ عكار أن “نواب القضاء ورئيس دائرة الأوقاف الإسلامية في عكار الشيخ مالك جديدة والضباط كانوا مجتمعين ويجرون مفاوضات مع وزير الداخلية في هذا الصدد”.