أكد رئيس إتحاد نقابات العمال والمستخدمين في الشمال النقيب شادي السيد أن بلدية طرابلس تمر في أسوأ حال وأن السلوك الذي تتبعه إدارتها سيؤدي حكما الى مزيد من التهالك في الاداء ثم في النتائج .
وقال السيد من أمام مركز ورش البلدية انه ليحزننا ان يستمر الخلاف بداية على مستوى المجلس الذي نعتبره معطلا وكأنه ليس من حكيم يعالج جروح هذا المجلس ويجري له عملية جراحية ناجحة، وأننا نتطلع الى عام جديد بخوف على واقع العمل البلدي وواقع المدينة لأننا نرى الآليات المعطلة وفقدان مادة المازوت من جهة وتعطل أجهزة الكومبيوتر التي تحول دون إتمام كل المعاملات لا سيما منها تسديد رسوم العقارات في المدينة وهذا يعني توقف الجباية بكل اسف ، ثم اذا بورش البلدية بلا وسائل وادوات العمل، وايضا العمال يتفتقرون الى اللباس الشتوي ،كما أن مواد اعادة التأهيل من رمل واسمنت غير متوفرة الأمر الذي يعطل عمل الورش ، ثم اذا بالاهتمام المفترض مفقود .
ونحن نتناول جزء من جبل المشاكل التي تتجلى في أنحاء المدينة لكي ننعش عملا ونحرك مياه راكدة فلسنا بالأخص فيما يتعلق ببلدية طرابلس من هواة الحديث عن العورات بل مهمهتنا سترها.
في الواقع كم تمنينا ان نوجه نداء الى الطرابلسيين ليساندوا بلديتهم ولكننا مضطرون لمطالبة إدارة البلدية بالالتفات الى الأولويات وحسن تسيير هذا المرفق بل إدارة شؤون المدينة.
وانه لن تنفع بلدية طرابلس رحلات الى الخارج ولا الخلافات المحلية ، ولا الهروب الى تجاهل الأزمة فالحاجة الملحة هي للعمل الذي يبدو متوقفا بشكل شبه كلي .
اخيرا نقرأ في تاريخ البلدية وثائق عن حسن العلاقة بين رئاسة البلدية ونقابة عمالها ولكن يبدو أن الأمر مقتصر على التاريخ ، فعل أرض الواقع ثمة انفصام وفي ذلك خطأ كبير .