“علقت بلدية القاع في بيان، على “محاولة القتل التي تعرضت لها الأرملة المسنة سعاد رزق، والتي نجت منها بأعجوبة بعد أن كادت تودي بحياتها، حيث هوجمت وتعرضت للضرب القاتل بهدف سرقتها في بيتها وسط البلدة”، مشيرا إلى أن “هذا الاعتداء خطير وغير مسبوق على سلامة المواطنين الفقراء العزل في بيوتهم وأمنهم، في ظل أسوأ أزمة معيشية تمر على لبنان”.
ودانت “هذا الاعتداء المجرم بأشد عبارات الإدانة”، رافضة إياها، مؤكدة أنها “ستقوم بالمستحيل لمنع تكراره”، مطالبة “الجيش والقوى الأمنية باتخاذ أقصى التدابير والإجراءات لكشف هوية الفاعلين وسوقهم إلى العدالة لينالوا العقاب المناسب حتى يكونوا عبرة لمن تسول له نفسه القيام بأي أعمال تمس بأمن وحياة المواطنين الذين يعانون مرارة الفقر وقساوة برد الشتاء
وطالبت ب”التحرك السريع، قبل تدهور الأمور نحو الأسوأ الذي نخشى الوصول إليه، لأن هذا الاعتداء لم نشهد مثيلا له طوال تاريخنا”.
وأشارت إلى أن “الشبهات تتجه نحو الغرباء عن البلدة التي تستضيف 30 ألف نازح سوري”، مطالبة “الجيش والقوى الأمنية بالتشدد على الحواجز والتدقيق في هوية العابرين إلى البلدة، وخصوصا تجار الخرضوات ومن شابههم ومن يثير الشبهة ومنعهم من ذلك في الوقت الراهن، لا سيما أن معظمهم مخالف للقوانين”.
كما طالبت “مؤسسة كهرباء لبنان بزيادة ساعات التغذية بالتيار الكهربائي، خصوصا في الليل”، داعية “الجهات المعنية ومكاتب الإحصاء ممن يرسلون مندوبين عنهم إلى البلدة، إلى التنسيق مع البلدية قبل الشروع بتنفيذ بمهامهم ودخول المنازل”.
وطالبت أيضا “أبناء القرى المجاورة بتفهم الإجراءات المتخذة من قبل الشرطة البلدية، في أرجاء البلدة، لا سيما لجهة سؤال الوافدين عن غرض زيارتهم والأشخاص المقصودين بها”.
ودعت “الأمن العام والقوى الأمنية إلى التشدد مع السوريين المشبوهين وإخراجهم من الأراضي اللبنانية وأخذ العلم بأن البلدية ستعمد إلى ترحيل كل مشتبه به مع أفراد عائلته ومنع السوريين من التجول في الطرق الفرعية في كل الأوقات ومن التجول أيضا ليلا داخل البلدة، إعتبارا من الخامسة عصرا حتى السادسة صباحا من كل يوم”.
وكذلك، دعت “القوى الأمنية والعدلية إلى التشدد في ضبط سرقات أعمدة الكهرباء والبطاريات ومضخات المياه والمنازل المتطرفة وسواها”، مطالبة “النازحين والعاملين في سهل القاع بإلتزام القوانين والتدابير المتخذة تحت طائلة المسؤولية”.
وختمت: “إن أهالي القاع لم ينسوا بعد هجوم ثمانية انتحاريين عليهم في عام 2016، وإن كانوا تعاملوا سابقا مع الجهة التي توجهت إليها أصابع الاتهام بكل رقي وحضارة، فليس في كل مرة تسلم الجرة