أعلنت لجنة المتابعة لأزمة الكهرباء في منطقة البترون، في بيان، تأجيل التحرك الذي كان مقررا عند العاشرة والنصف من قبل ظهر غد الاثنين إلى موعد آخر يعلن عنه لاحقا، وذلك بعد تجاوب مؤسسة كهرباء لبنان وشركة Bus التي باشرت بأعمال تحديد العطل وصيانته، علما ان عطلا عاما آخر على شبكة النقل (التوتر العالي) خارجا عن إرادة الشركة، أدى إلى تأخير الأعمال.
وأكدت اللجنة أن “معركتنا أردناها في وجه العتمة التي غرقت فيها منطقة البترون على مدى 5 ايام”. وثمنت اندفاع أبناء المنطقة وهيئاتها وبلدياتها والمخاتير والأحزاب الذين رفعوا الصوت مطالبين بإعادة التيار الكهربائي إلى القرى والبلدات البترونية.
كما أكدت وقوفها “بجانب عمال كهرباء لبنان وعائلاتهم”، مقدرة “معاناتهم جراء تراجع قدراتهم الشرائية”، وداعية إياهم الى أن يكونوا “بجانب المواطنين”.
وختمت اللجنة بيانها: “منطقة البترون تعرف كيف تدافع عن حقوق الوطن وعن حقوق الإنسان فيه، وعلى المسؤولين احترام حقوق الناس، ومعركتنا مستمرة وسنتابع الخطوات التي سوف تتخذ لحل قضية الكهرباء، لما فيه مصلحة البترون وأهلها”.