أشار نقيب صيادلة لبنان جو سلوم في بيان، الى أنه “في ظل الازمة الاقتصادية الكارثية التي يعاني منها لبنان، والتي طالت جميع فئات الشعب اللبناني، لجأ عدد من الشركات، ومن باب التخفيف من عبء هذه الازمة، الى إقالة بعض الموظفين الصيادلة من مندوبين وسواهم, إلا ان هذا الاجراء لا يجب ان ينطبق على شركات الادوية، لا سيما المكاتب العلمية العالمية، التي هي في صلب نضال نقابة الصيادلة للحفاظ عليها وتواجدها في لبنان”.
وأعلن “على الملأ، أن حقوق الصيدلي من المقدسات، والتي لا تقبل المس بها لأي سبب كان، وإن النقابة تضع يدها بيد المكاتب العلمية للنهوض بهذا القطاع الحيوي والضروري، على أمل ان تمر هذه الازمة بأقل خسائر ممكنة لجميع الفرقاء دون المس بالصيادلة العاملين في هذا القطاع”.
وأكد أن “التعاون في هذه الاوقات ضروري، والوقوف جنبا الى جنب هو من أولى الخطوات نحو حل جذري يقي الجميع المخاطر التي قد تتعرض لها المكاتب العلمية والصيادلة على حد سواء، وإن النقابة سوف تحتفظ بحقها بالمواجهة دون وجل وبالقيام بكافة الاجراءات القانونية لتستعيد ما هدر من حقوق وما سلب في غفلة من قانون او مسؤولية