قال رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل في حديث “الديار”: ان ما يحصل من تعطيل للحكومة جريمة موصوفة لن نبقى ساكتين عنها فعلى الحكومة ان تجتمع والا ما “تكفّي احسن”، ناصحا رئيس الحكومة بالدعوة لجلسة والمعترضين (الثنائي الشيعي ) بالحضور، باعتبار الا حل اتفق عليه بعد ولا يمكن استمرار الوضع على ما هو عليه، كما قال.
لم يخف باسيل انه في حال تمت الدعوة لجلسة عامة لمجلس النواب حسب الاصول لاحالة ملف محاكمة الرؤساء والوزراء والنواب امام المجلس الاعلى لمحاكمة الرؤساء او لتشكيل لجنة تحقيق برلمانية، فالتكتل يحضرها ولو انه لم يبدل الموقف من انه ضد الفكرة اي ضد التصويت “مع”، علما ان المسالة في حال تمت الدعوة فستناقش داخل التكتل، كما يؤكد باسيل.
وعن الاتهامات بتدخل العهد بمجريات التحقيق والقضاء بعدما كان الرئيس بري غمز من قناة “قضاء السلطة”، فيرد سريعا باسيل موجها رسالة واضحة لرئيس مجلس النواب مفادها: “تدخلنا بالتحقيق “وهم خرافي” واذا في حدا ماسك القضاء هو صاحب الاتهام!!
يرفض رئيس “التيار” الحديث بحق وزير الاعلام جورج قرداحي الذي يعتبره “صديقا” وعنده من الكرامة والحس الوطني ما يكفي، لكنه يعلق على ما كان اعلنه الوزير المعني عبر “الديار” سابقا من انه يتمنى لو كان موقف باسيل مشرفا كما موقف رئيس الجمهورية بالقول: “ما سيقوم به او يفكر بالقيام به قرداحي سيظهر ان موقفي كان مشرفا تجاهه”،معتبرا ان ما تطلبه السعودية هو مواجهة حزب الله وهذا ما لن يحصل لان الواقع اللبناني والتوازنات تمنع حصول هكذا سيناريو ، ليعلق ردا على سؤال على كلام فرنجية من بكركي حول رفضه وضع قرداحي استقالته بعهدة رئيس الجمهورية كي لا يبيعها الرئيس للسعودية، بالقول : “اذا ما فهم بعد فرنجية ان السعودية لن تشتري من احد شيئا بلبنان فمشكلة”!