كشف مسؤول إسرائيلي، اليوم السبت، أن إسرائيل لن تتعاون مع زيارة وزراء خارجية عرب إلى الضفة الغربية، وتعتبر استضافتهم “اجتماعًا استفزازيًا”.
وقال المسؤول، في بيان صدر في وقت متأخر ليل الجمعة – السبت: “كانت السلطة الفلسطينية، التي ما زالت ترفض إدانة مجزرة السابع من تشرين الأول، تعتزم أن تستضيف في رام الله اجتماعًا استفزازيًا لوزراء خارجية دول عربية، للترويج لإقامة دولة فلسطينية”.
وأضاف أن إسرائيل، التي تسيطر على كل المنافذ إلى الضفة الغربية، “لن تتعاون مع خطوة كهذه تهدف إلى الإضرار بها وبأمنها”.
وكان مصدر فلسطيني مسؤول قد ذكر لـ”سكاي نيوز عربية”، ليل الجمعة – السبت، أن إسرائيل أبلغت السلطة الفلسطينية بأنها ستمنع دخول الوفد الوزاري العربي، الذي كان من المقرر أن يزور رام الله ويلتقي الرئيس الفلسطيني ورئيس الوزراء، يوم الأحد.
وأوضح المصدر الفلسطيني أن “اتصالات عربية فلسطينية تُجرى لإلغاء قرار إسرائيل منع الوفد الوزاري العربي من زيارة الضفة الغربية”.
وأشار إلى أن “قرار إسرائيل منع الوفد الوزاري العربي هو تنفيذ لسياسة حكومة بنيامين نتنياهو في إضعاف السلطة الفلسطينية، بعد أن علموا أن الوفد جاء لدعم السلطة ماليًّا وسياسيًّا”.
وشدّد المصدر الفلسطيني المسؤول على أن “القيادة الفلسطينية تستنكر القرار الإسرائيلي بشدّة وتحذّر من تبعاته”.
وفي وقت سابق، أكّد السفير الفلسطيني لدى السعودية، مازن غنيم، أن اللجنة الوزارية العربية – الإسلامية بشأن غزّة، برئاسة المملكة، ستزور مدينة رام الله، يوم الأحد.
ولفت السفير الفلسطيني إلى أن الوفد سيلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس والقيادة الفلسطينية، خلال زيارة تستمر ليوم واحد.
وأفاد غنيم بأن أجندات الزيارة ستشمل بحث آليات الحراك العربي المشترك، لحشد الاعتراف الدولي بدولة فلسطين على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: سكاي نيوز عربية