لم يكن استهداف سفينة “الضمير” مجرّد خرق جديد يرتكبه الاحتلال الإسرائيلي، بل هو رسالة دموية تقول إن حتى محاولات إغاثة المحاصرين في غزة ستُواجه بالقوة. هذه السفينة لم تكن تحمل سلاحًا، بل خبزًا ودواءً وكرامة. قُصفت لأنها تمثل الحياة التي يريد الاحتلال خنقها، ولأنها تجسيد لإرادة العالم الحر في كسر الحصار.
الهجوم ليس حادثًا معزولًا، بل امتداد لسياسة تجويع ممنهجة، ترى في كل يد ممدودة لغزة خطرًا يجب تدميره. إنها حرب ضد الشفاء، وضد الأمل، وضد كل من يرفض الصمت أمام الجريمة.
الهجوم الإسرائيلي على سفينة “الضمير” ليس حادثًا عابرًا، بل استمرارٌ لسياسة تجويعٍ ممنهجة، تُحاصر كلّ محاولة لتمديد الحياة للغزيين.#توت pic.twitter.com/QhXpYuyf3A
— توت (@Tootforum) May 5, 2025