أثار تصريح وزير الجيش الإسرائيلي السابق، يوآف غالانت، جدلاً واسعاً بعد أن شكك في صحة الادعاءات الرسمية بشأن النفق الذي زُعم اكتشافه في محور فيلادلفيا جنوبي قطاع غزة. وأكد غالانت أن ما تم تقديمه على أنه نفق تابع لحركة حماس لم يكن سوى خندق عادي، لا يرقى إلى مستوى نفق عميق كما زُعِم.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن الصورة التي عرضها الجيش الإسرائيلي كدليل على اكتشاف نفق في المنطقة، لا تُظهر نفقًا فعليًا، بل مجرد خندق سطحي. ويشير تقرير الهيئة إلى أن هذا التقديم المضلل جاء في إطار حملة دعائية تهدف لتحقيق مكاسب سياسية، من أبرزها عرقلة صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس.
ووفقاً للتقرير، فإن الخندق استُخدم لإضفاء طابع استراتيجي مضخم على محور فيلادلفيا، ولتبرير تأجيل الصفقة التي يعتبرها البعض فرصة نادرة لتحسين العلاقات الإنسانية والسياسية بين الطرفين.