هاجم يهود متطرفون مسؤولا محليا إسرائيليا وعائلته، مما أدى إلى انقلاب سيارته وإصابة أحد أبنائه، حسبما أفادت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.
ووقع الهجوم الذي نفذه يهود حريديم، على شموئيل غرينبرغ رئيس بلدية بيت شيمش القريبة من القدس، بينما لم تذكر الصحيفة الإسرائيلية دوافعه.
وأفادت البلدية في بيان أن غرينبرغ، العضو في حزب “ديغل هتوراه” الحريدي، تعرض لهجوم من قبل متطرفين أثناء مغادرته احتفالا عائليا.
https://twitter.com/Israelcohen911/status/1902492170948313407
وأضاف مكتبه: “حطمت سيارته وتعرضت للتخريب، لكن تم إنقاذ رئيس البلدية وعائلته، وتطلب ابنه علاجا طبيا. يثق رئيس البلدية في قدرة الشرطة الإسرائيلية على تقديم المتورطين للعدالة”.
ويظهر مقطع فيديو من موقع الحادث يهودا حريديم يرتدون ملابس سوداء وهم يهزون السيارة، بينما يصرخ أحدهم في الخلفية.
كما يظهر مقطع آخر رئيس البلدية مرتديا خوذة، وهو يُقتاد من مبنى على يد الشرطة، بينما يطارده حشد يصرخون “نازي”، ثم ينقل إلى سيارة أخرى لإبعاده عن موقع الهجوم.
Dramatic footage of Beit Shemesh Mayor Shmuel Greenberg being rescued by police from an ultra-Orthodox mob screaming "Nazi" at him this evening. The mayor's car was overturned pic.twitter.com/761DW7K4KF
— Sam Sokol (@SamuelSokol) March 19, 2025
ولم تكن الحادثة أول هجوم على رئيسة بلدية بيت شيمش، ففي أغسطس 2023، وفي ثاني هجوم خلال أقل من شهرين، نفذ عشرات المتطرفين أعمال شغب خارج مدرسة محلية، بينما كانت رئيسة البلدية آنذاك عليزة بلوخ تتجول في المبنى.
وألقى اليهود المتطرفون عليها أشياء وأشعلوا النار، وخربوا سيارتها واحتجزوها رهينة لما يقرب من ساعتين حتى أنقذتها الشرطة.
المصدر سكاي نيوز عربية