“على الرغم من أطنان المتفجرات والغاز لم يخدش جثمان نصرالله باستثناء نزف في الأذن”.
كشف الصحافي غسان بن جدو أن الأمين العام السابق لحزب الله السيد حسن نصرالله، وعلى الرغم من استهدافه بـ 83 طناً من المتفجرات والغازات، بقي جثمانه كما هو ولم يُخدش باستثناء بعض الدماء التي خرجت من أذنه.
وأشار الى أن نصرالله تعرض لمحاولة اغتيال بين عامي 2008 و2009 ولم يفصح عنها.
وكشف موقع “أن 12” عن وحدة استخباراتية اسرائيلية تولت التخطيط لاغتيال نصرالله.
ووفق ضابط في الوحدة، فإن الطيار لم يكن يعرف من هو الهدف الثمين الذي استهدفه بأطنان من القنابل، ولكن حجم الضربة جعلته يشك بأن المستهدف قد يكون قياديا، وعلى الارجح نصرالله.
المصدر النهار