في حادثة أثارت استياءً واسعًا، رفضت شركة طيران الشرق الأوسط (MEA) نقل حقائب المسافرين اللبنانيين من مطار بغداد الدولي، وأصرت على السماح لهم بالصعود إلى الطائرة “بثيابهم فقط”، رافضةً شحن أي حقيبة كانت في إيران.
هذا القرار، الذي ترك المسافرين في حالة من الإرباك، دفع السلطات العراقية إلى التدخل بشكل مباشر، حيث قامت بتوفير رحلة جوية خاصة لنقل الركاب العالقين إلى لبنان، دون فرض أي قيود على عدد الحقائب أو أوزانها، ما اعتُبر خطوة داعمة من العراق تجاه اللبنانيين.