ردًا على دعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكورن للدول الأجنبية إلى سحب قواتها من ليبيا على وجه السرعة، حذّرت الرئاسة التركية من أنها تعتبر التركيز على هذه المسألة أسلوبًا خاطئًا.
وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، في حوار نشرته اليوم السبت وكالة “فرانس برس”، في معرض تعليقه على دعوة ماكرون: “إذا ركزتم حصرًا على سحب القوات الأجنبية.. من ليبيا كأهم مسألة، فإننا نعتبر هذا الأسلوب خاطئا”.
وشدّد قالن, إلى أن “ليبيا تحتاج إلى الدعم فيما يخص العمليات السياسية والانتخابات المقرر تنظيمها في كانون الأول القادم والقضايا الاقتصادية”، مشيرًا إلى أن التواجد العسكري التركي في هذا البلد يخدم دعم الاستقرار السياسي والأمن هناك.
وأضاف, “الهدف من تواجدنا العسكري هناك يكمن في تدريب الجيش الليبي، ونتواجد هناك كقوة استقرار تساعد الشعب الليبي، وأولويتنا فيما يخص الأمن تعود إلى مساعدة الليبيين في إنشاء جيش وطني ليبي موحد”.
ويأتي ذلك بعد أن صرّح ماكرون أثناء المؤتمر الدولي بشأن ليبيا الذي استضافته باريس أمس الجمعة بأنه “يتعين على روسيا وتركيا سحب مرتزقتهما من ليبيا دون تأخر”.