رأى مراقبون ونشطاء حقوقيون أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب استضافة بنيامين نتنياهو، كأول زعيم أجنبي يزور البيت الأبيض، يُنظر إليه على أنه تأييد للحرب المدمرة التي تشنها إسرائيل في غزة، ويؤكد مستوى التهميش الذي يواجهه الفلسطينيون، بحسب ما نشره موقع ميدل إيست آي.
وتأتي زيارة نتنياهو، المطلوب من المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، إلى واشنطن هذا الأسبوع، في الوقت الذي تستمر فيه العملية العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة وما حولها. وقد أسفر الهجوم عن مقتل أكثر من 50 فلسطينيًا ونزوح أكثر من 26 ألفًا في مخيمي جنين وطولكرم منذ 21 يناير.
وقالت منظمة أطباء بلا حدود، في بيان يوم الاثنين، إن الجيش الإسرائيلي دمر 23 مبنى في جنين يوم الأحد الماضي.
وقال جوناثان كتاب، المدير التنفيذي لمنظمة أصدقاء سبيل في أمريكا الشمالية (فوسنا)، لموقع “ميدل إيست آي” البريطاني، إنه بالنظر إلى الأحداث التي شهدتها غزة خلال الأشهر الستة عشر الماضية، فإن دعوة نتنياهو لم تكن مجرد عدم احترام للفلسطينيين فحسب، بل كانت دليلاً مرة أخرى على أن ترامب ليس لديه أي اهتمام بسيادة القانون.