أثار ظهور المترجمة السورية، ريم الحكيم، خلال لقاء قائد الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع مع المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، استياء عدد من الناشطين السوريين الذين تداولوا منشورات قديمة لريم تتهم فيه الشرع بالعمالة لإسرائيل، وأخرى مؤيدة للرئيس بشار الأسد.
ريم الحكيم المترجمة التي كانت تسبح وتمجد بشار الاسد ليلا نهارا
حاضرة في مضافة الشرع في القصر الجمهوري من ٱجل الترجمة وكأن سوريا خلت من المترجمين pic.twitter.com/hSGOwYWoDm— Wolverine (@Wolveri07681751) January 17, 2025
وتداول الناشطون منشورات قديمة لها حيث كانت تضع صور الأسد مع عبارة “رغم أنف الحاقدين”.
جلوان #Jalwan#سورية || استهجان واسع بالشارع الثوري من قيامة حكومة تسيير الاعمال باعتماد الشبيحة المجرمة ريم الحكيم كمترجمة خاصة لقائد ادارة العمليات ابو محمد الجولاني . pic.twitter.com/RDeNu7qqwX
— Jalwan جلوان (@jaleannews) January 17, 2025
وهاجمت المترجمة التي كانت من أشد الموالين للنظام السوري، المنشورات التي تداولها الناشطون ودعت إلى التبليغ عليها، واعتبرت نفسها “مترجم مستقل حرّ”، ووصفت المنتقدين لوجودها في قصر الشعب نظراً إلى دورها الداعم للنظام الساقط بأنهم “وحوش أغبياء”، بحسب وسائل إعلام سورية.
لماذا ريم الحكيم هناك ، الا تعلمون انها شبيحة و فلول @moi_syria @syrianmofaex @Asaad_Shaibani @aleamaliaat_ale @syriagovernment https://t.co/t4RdkVcUzm
— unbekannt (@al_domari) January 17, 2025
وذكرت أنها تترجم لكلّ الجهات والاتحاد الأوروبي طلب منها ذلك.
وقالت: “للأسف أصبح التشبيح الثورجي يفوق تشبيح النظام للأسف، لن تقوم قائمة لهذا الشعب”، وتوعدت بمقاضاة من نشر صورها في مواقع التواصل الاجتماعي.
هذا وأكدت مصادر إعلامية مقربة من الإدارة السورية الجديدة أن المترجمة ليس لها أي صفة رسميّة في الحكومة الانتقالية وهي مقيمة خارج البلد ودخولها إلى سوريا كان بطلب من المفوضية الأوروبية من أجل الترجمة.
المصدر: النهار