اعتبر الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، في ختام الاجتماع الاستثنائي للمجلس المذهبي الدرزي، أن “اليوم انتصر كمال جنبلاط وانتصر الشعب السوري ولا يمكن الا أن نتعاطى بايجابية مع النظام السوري الجديد ونريد سوريا ديمقراطية متعددة متنوعة يقرر أهلها مستقبلها ونساعد من بعيد ومن قريب عند الضرورة”.
ودعا جنبلاط “لنتقدم في لبنان بمذكرة توضح كيف نتصور سوريا المستقبل وكيف نرى سوريا المستقبلية وكيف نعيد معاهدة الأخوة والصداقة والطريق طويل جدا لكنه سهل”.
وأضاف: “فلنعطي الشعب السوري فرصة التنفس فهذا الشعب خرج بعد 61 عاما من السجن الكبير فحكم البعث بدأ عام 1963”.
ردوره، رأى شيخ عقل الموحدين الدروز سامي أبي المنىرأن “على الدول الكبرى المعنية وعلى الأمم المتحدة الضغط على العدو الاسرائيلي لتطبيق اتفاق وقف اطلاق النار وعدم خرقه وعلى الدولة اللبنانية وقيادة المقاومة الالتزام باحترامه وعدم السماح بتجاوزه”.
وأشار الى أن “على جميع القوى السياسية مؤازرة الدولة في نهوضها وتحمل المسؤولية الوطنية في القيام بالواجب الدستوري لانتخاب رئيس للجمهورية من دون أي مماطلة”.
واعتبر أن “إنتصار سوريا يحتاج إلى تعاون من الجميع وفي مقدّمتهم قيادة الثورة والمرجعيات الدينية وقادة المجتمع من أجل استثمار هذا الإنجاز التاريخي بما يخدم وحدة سوريا”.