أعلنت فصائل المعارضة السورية عن اكتشاف نفق ضخم قرب مدينة القطيفة في جبال القلمون بريف دمشق، مثيرةً جدلاً حول الغرض من هذا النفق وهويته. الفيديو الذي نشرته المعارضة أظهر بنية ضخمة تحت الأرض يُعتقد أنها تُستخدم لأغراض عسكرية.
وقد أشار ناشطون إلى أن النفق ربما كان يُستخدم لتخزين ونقل الصواريخ الباليستية، فيما لم يصدر أي تأكيد رسمي يربط النفق بتنظيم معين، بما في ذلك “حزب الله”، الذي تُعرف جبال القلمون بأنها إحدى مناطق نفوذه.
وتجدر الإشارة إلى أن تصميم النفق المكتشف يختلف عن الأنفاق التي عرضها إعلام “حزب الله” سابقاً، مما يزيد من غموض الأمر ويترك مجالاً للشكوك حول الجهة التي أنشأته أو استخداماته الفعلية.
تبقى هذه الادعاءات غير مؤكدة، في ظل غياب الأدلة القاطعة أو التصريحات الرسمية، ما يجعل النفق المكتشف لغزاً مفتوحاً على العديد من التفسيرات.