فيما علمت «الجمهورية» انه ينوي زيارة الرياض قريباً، قال رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط في حديث مُتلفز: «انتظرنا سنة كي تشكل الحكومة، ووصلنا إلى هذه الحكومة التي سرعان ما عطلت نتيجة تصريح «سخيف» لوزير غير مسؤول». واعتبر أنّ «قرداحي مرتبط بالمنظومة. منظومة الممانعة، وميقاتي لا يستطيع أن يأمره، فنحن لدينا نظام ديموقراطي لكن مكبّهل بما يسمّى الظروف السياسية»
وعندما سئل جنبلاط عن احتمال وجود نيات سعودية لمحاصرة لبنان اقتصادياً بهدف «إزهاق روح حزب الله»، أجاب: «لم أسمع بهذه النظرية من قبل، هذه نظرية غريبة عجيبة!». وتساءل: «هل يستطيع الحزب أن يقدم للبنانيين ما تقدمه السعودية؟ هل نترك السعودية ونتوجه إلى العراق بطائراته المسيرة؟ أو نذهب ونعيش في إيران؟ لا. هناك واقع موضوعي، ونطلب من «حزب الله» الحد الأدنى من احترام مصالح اللبنانيين في الخليج كي لا يدمّر لبنان نهائياً». كما شدد على «وجوب توقف الهجوم على السعودية»، وقال: «لنعد إلى الداخل».
وعن العروض الإيرانية لبناء معامل كهرباء في لبنان، قال جنبلاط: «أهلا وسهلا بمحطة كهرباء من صنع إيراني، وأهلا وسهلا بمحطة نووية من صنع إيراني. لا أمانع أبداً… «إلحق الكذاب على باب الدار».
ولدى سؤاله إذا كانت سوريا تتحكم بالقرارات السياسية في لبنان؟ نفى هذا الأمر مؤكّدا أنّ «حزب الله» هو من يتحكّم بمقدار كبير في القرارات السياسية في لبنان».