أصيب طفلان فلسطينيان برضوض وكسور، مساء الخميس، إثر اعتداء جيش الاحتلال عليهما بالضرب في بلدة سنجل شمال شرقي رام الله وسط #الضفة_الغربية المحتلة.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا” عن مصادر محلية لم تسمّها، أن “قوات الاحتلال اعتدت بالضرب المبرح على الطفل علاء (11 عامًا)، أمام منزل عائلته ببلدة سنجل، حيث أصيب برضوض وكدمات، ونقل للعلاج في مركز صحي في البلدة”.
وذكرت المصادر للوكالة أن “جيش الاحتلال اعتدى على طفل آخر (17 عامًا) في البلدة، واستولى على هاتفه وأرسل الجنود رسالة عبر مجموعة واتساب تخص أهالي البلدة، تحتوي تهديدات لهم”.
وأفاد شهود عيان للأناضول، بأن الجنود كتبوا في الرسالة “لقد وصل الجيش إلى القرية، وسوف يقتلون كل مَن يسبب المشاكل. من الأفضل أن تختبئ في الوقت الحالي، لأننا جئنا للقتال وليس للعب. توقفنا عن أن نكون لطفاء، والآن هي الحرب”.
وأوضح الشهود أن “قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع تجاه المنازل، واقتحمت محال تجارية، ونصبت حاجزًا للتفتيش داخل البلدة”.
وتتعرض بلدة سنجل لاقتحامات متكررة من الجيش الإسرائيلي الذي نصب حاجزًا على مدخلها الرئيسي يعرقل حركة السكان، كما تعرضت لهجمات مستوطنين قاموا بحرق أراضٍ وأشجار فيها.