صيب سبعة أميركيين بقصف صاروخي استهدف الإثنين قاعدة عسكرية في العراق، وفق ما أعلن مسؤول أميركي الثلاثاء، في هجوم نسبه البنتاغون إلى قوات موالية لإيران ويأتي على وقع تزايد المخاوف من تصعيد إقليمي.
ويندرج الهجوم الصاروخي الإثنين في سياق هجمات تستهدف قاعدة عين الأسد الواقعة في غرب العراق والتي تستضيف قوات من التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية، بينها قوات أميركية.
وقال مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية طالبا عدم كشف هويته: “أصيب في الهجوم خمسة عناصر أميركيين ومتعاقدان أميركيان”، لافتا إلى إصابة القاعدة بصاروخين.
وأوضح المسؤول أن خمسة من المصابين يتلقون العلاج في القاعدة فيما تم نقل اثنين لتلقي مزيد من العلاج.
وأعلنت خلية الإعلام الأمني التابعة للحكومة العراقية الثلاثاء في بيان، أن الاعتداء حصل بواسطة صاروخين انطلقا من عجلة تم ضبطها لاحقاً و”داخلها ثمانية صواريخ من أصل 10 كانت معدة للاطلاق”.
وجاء في بيان الخلية: “نرفض رفضاً قاطعاً أي اعتداء من داخل العراق أو خارجه، على الأراضي والمصالح والأهداف العراقية”.
وأضافت: “نرفض كل الاعمال والممارسات المتهوّرة التي تستهدف القواعد العراقية، والبعثات الدبلوماسية، وأماكن تواجد مستشاري التحالف الدولي، وكل ما من شأنه رفع التوتر في المنطقة، أو جرّ العراق الى أوضاع وتداعيات خطيرة”.