أكد مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي جهاد أزعور، أن “الصندوق والسلطات اللبنانية شرعا في مناقشات فنية لإخراج البلاد من أزمتها”، مشدداً على “الحاجة إلى التعامل مع مسألة الخسائر التي يتكبدها القطاع المالي”.
وقال أزعور لوكالة “رويترز”، إن “آخر مرة حصلنا فيها على إطلاع كامل للوضع تعود إلى آب 2020، قبل استقالة الحكومة السابقة، وبالتالي هناك أشياء كثيرة حدثت ونحتاج إلى تحديث الأرقام وخط أساس جديد”.
وتخلّف لبنان عن سداد ديونه الدولية في آذار من العام الماضي بعد سنوات من الاضطرابات السياسية وسوء إدارة الاقتصاد، مما جعله غير قادر على خدمة أعباء الديون التي أشارت تقديرات “جولدمان ساكس” الشهر الماضي إلى أنها أكثر من 300% من الناتج المحلي الإجمالي بأسعار الصرف الحالية في السوق.
وأمل مسؤول في صندوق النقد، بدء مفاوضات برنامج مع لبنان قبل نهاية العام.