توجّه أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله للمسيحيين في لبنان قائلاً: “نحن “ما عم نربّح حدا جميلة” لكن يجب أن ننقل الواقع والحقائق”.
وفي كلمة متلفزة له مساء اليوم الاثنين، قال: “ما فعلناه عام 2000 نعتبره مساراً صحيحاً ولم نتعرض حتى للعملاء الذين عذبونا وقتلونا”.
وأضاف، “كل من أوقفناهم سلمناهم إلى الجيش اللبناني ولم نحاكم حتى الذين قتلونا”.
وتابع، ” كانت لدينا فرص تاريخية لتطبيق الاتهامات بحقنا لكن ذلك ليس من شيمنا وديننا”.
ولفت نصرالله قائلاً: “حتى أنصار حزب القوات اللبنانية يعيشون في مناطقنا ولم نتعرض لهم، وكل الاتهامات بحقنا هي ظلم واعتداء ولغم كبير في البلد”.
واعتبر أن “أكبر تهديد للوجود المسيحي في لبنان وأمن المجتمع المسيحي هو حزب القوات اللبنانية”.
وأضاف، “مشروع حزب القوات اللبنانية بإقامة كانتونات ما زال قائماً”.
وتابع، “حزب القوات يمثل تهديداً لأنه تحالف مع داعش والنصرة اللذين سماهما المعارضة”.
وأكد نصرالله أنه “لو انتصر داعش والنصرة ما كان بقي أي مسيحي في سوريا قبل أن ينتقلا إلى لبنان”.
ولفت الى ان “تحالف رئيس حزب القوات مع داعش والنصرة كان تهديداً عظيماً جداً لسوريا ولبنان”.
وأشار الى أن “من هجر المسيحيين بالعراق هو الجماعات الإرهابية الوهابية التي كانت تديرها السعودية”.
وشدّد نصرالله للمسحيين: “لا نمثل أي تهديد أو خطر عليكم بل الخطر عليكم هو حزب القوات ورئيسه”.