اجتمعت “إيزابيل باترسون” مع توأمها المفقود منذ فترة طويلة بعد تعقبها لوالدتها البيولوجية التي تبرعت بجنينها قبل ثلاثين عامًا، وفق ما نقل موقع “ميرور” البريطاني.
وفي التفاصيل، اكتشفت باترسون أن والديها البيولوجيين، “ماري فلاتكفال” و”كولين تورتويز”، زرعا ثلاث بويضات وقاما بتجميد ست بويضات، وبعد علاج الخصوبة، تبرعت ماري بإيزابيل لثنائي ليس لديه أطفال.
ولم تحدد إيزابيل، البالغة من العمر 26 عامًا، موقع المتبرعة بالبويضات فقط، بل استطاعت أيضًا اكتشاف أن لديها “توأمًا جينيًا”، ويُدعى “كولن”، إذ ولد قبلها بسبع سنوات.
وعلى الرغم من ولادة إيزابيل وكولن في أوقات مختلفة، يتم تصنيفهما على أنهما توأمان لأنهما من مجموعة الجينات نفسها.
واكتشفت إيزابيل أن والدها البيولوجي توفي عام 2001، ولكنها تمكنت من تعقب ماري في النرويج بعد أن أرسلت لها رسالة عرّفتها من خلالها عن نفسها، وتمكنت العائلة من الاجتماع حيث سادت لحظات من الفرح والحب.