أشار الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله، في كلمة خلال الحفل التأبيني الذي يقيمه الحزب لمناسبة مرور أسبوع على وفاة المعاون التنفيذي للأمين العام لـ”حزب الله” النائب السابق محمد حسن ياغي “أبو سليم” في بعلبك، الى أنني “اجدد التعزية لكل ابناء المسيرة الجهادية وجمهور المقاومة من الحب وحسن الظن والإخلاص”.
ولفت نصرالله، الى أننا “نجدد العزاء للشعب الإيراني بتفجير كرمان والشهداء الذين سقطوا لن تذهب دماؤهم هدراً، ونوجه العزاء لإخواننا في العراق والفصائل المقاومة والحشد الشعبي وحركة النجباء العزاء بالتفجير الذي حصل في بغداد”.
وذكر، أن “شهادتي بالحاج أبو سليم شهادة حسيّة عرفتُه منذ أن كنّا شبانًا عام 1978 ومنذ اللساعات الأولى نشأت علاقة أخوة ومحبّة وصداقة وثقة كاملة والملهم الأول له كان سماحة السيد موسى الصدر، وهو كان ثائرًا وفاعلًا في منطقته ومحيطه ابتداءً في بعلبك”.