إن هدأت الجبهة الميدانية في الطيونة، إلا أن جبهة السياسة والاتهامات المتتالية لم تهدأ بعد.
فمنذ الأمس، أسماء كثيرة تم التداول بها على انها شاركت بالمواجهات، وقد رأينا هذا الامر من خلال بعد العواجل المستغربة على شاشات التلفزة التابعة للثنائي الشيعي، ومن خلال بعض العناصر أو المؤيدين لـ”أمل” و”حزب الله”، وصولا إلى الادعاء بمشاهدة سيارة أحدهم تطلق النار.
ومن بين الأسماء المتداولة بكثرة (كما نشاهد في الصور المرفقة) إسم الشاب نجيب حاتم وهو مؤيد لحزب “القوات اللبنانية”، ليأتي رد من قبله على صفحته على “الفايسبوك”، حيث أكد أنه خارج لبنان منذ أكثر من شهرين، وان لا علاقة له بما حصل في لبنان، ، داعيا إلى ملاحقة كل من يوزع صورته على مواقع التواصل الاجتماعي.
ما تقدّم، يشكل أمرا شديد الخطورة، لجهة ما قد يلحق بالبعض وعائلاتهم بفعل الاتهامات العشوائية، والتي قد تردي بدورها إلى جبهة جديدة، ربما أشد اشتعالا من الـ”ميني حرب” التي شهدناها الخميس.
المصدر: MTV