قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، إن صور اعتقال الجيش الإسرائيلي لعشرات الفلسطينيين في قطاع غزة وهم شبه عراة “مزعجة للغاية”، وفق ما ذكرته وكالة الأناضول.
أضاف المسؤول الأمريكي في مؤتمر صحفي، الإثنين:
“لقد وجدنا تلك الصور مزعجة للغاية، ونسعى للحصول على مزيد من المعلومات سواء حول طبيعة الصور أو سبب نشرها”.
كما قال ميلر: “لقد كنا واضحين دائماً مع إسرائيل بشأن ضرورة الامتثال الكامل للقانون الإنساني الدولي، وهذا يتطلب حماية المدنيين، ومعاملة الأفراد المحتجزين بطريقة إنسانية وكرامة”.
نشرت هيئة البث العبرية، الخميس 7 ديسمبر/كانون الأول، صوراً ومقطعاً مصوراً لعشرات الفلسطينيين من قطاع غزة، يتم اقتيادهم شبه عراة في ظل أجواء باردة، إلى مراكز اعتقال إسرائيلية.
يظهر الفلسطينيون في الصور والمقطع المصور يجلسون في شارع بملابسهم الداخلية السفلية في مشهد صادم، وحولهم عدد من الجنود الإسرائيليين.
فيما استنكرت حركة “حماس”، الجمعة، اعتقال الجيش الإسرائيلي مدنيين نازحين في غزة وتجريدهم من ملابسهم وتصويرهم، مؤكدة أن ذلك “عمل مرتزقة وميليشيات إرهابية منفلتة من كل القيم والأعراف والقوانين”.
استخدام الفوسفور الأبيض في قطاع غزة
من ناحية أخرى، قال ميلر إن الولايات المتحدة قلقة إزاء التقارير التي تتحدث عن استخدام قنابل الفوسفور الأبيض من قبل القوات الإسرائيلية في قطاع غزة.
كما ذكر أنه يمكن استخدام تلك القنابل لأغراض عسكرية، ولكن يجب فعل كل شيء لتقليل الضرر الذي يلحق بالمدنيين إلى الحد الأدنى.
فيما لفت إلى أنه عندما تقدم الولايات المتحدة مواد مثل الفسفور الأبيض إلى جيش آخر، فإنها تفعل ذلك مع توقع أنه سيتم استخدامه لأغراض مشروعة، وبما يتماشى تماماً مع القانون الإنساني وقانون النزاعات المسلحة.
عربي بوست