كشف الخبير العسكري هشام خريسات عن، “مفاجأة خطيرة فيما يتعلق بغياب الناطق الإعلامي باسم كتائب القسام أبو عبيدة وزعيم حركة حماس يحيى السنوار، عن الظهور الإعلامي”.
وقال: “السلاح التكنولوجي المستخدم في اغتيال أسامه بن لادن يجوب الآن أرجاء قطاع غزة بحثاً عن قادة حماس تمهيداً لاستهدافهم من خلال إما القصف الجوي أو من خلال عملية عسكرية برية ينفذها قوات خاصة”.
وأضاف لـ”وكالة سرايا الأردنية”، بأن “أرجاء غزة تشهد تواجداً لطائرات بريطانية تحمل اسم “Shadow R1″ تستخدم تقنية بصمة الصوت للبحث عن أي معلومة قد تؤدي إلى الوصول لموقع قادة حماس”.
وتابع خريسات، “وهو ما سيؤدي فوراً إلى إرسال ترددات مواقع القادة في حركة حماس إلى طائرات الاستهداف “preadator” المحملة بأقوى القنابل العسكرية الحالية الحديثة والمتطورة للقضاء على الأهداف المتمركزة تحت الأرض بأعماق كبيرة قد تتجاوز 100 متر”.
واستكمل، “هذه التقنية تم استخدامها لرصد زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن واستهدافه لاحقاً عبر التعرف على بصمة صوته، كما تم استخدامها أيضاً في اغتيال القائد الإيراني قاسم سليماني سابقاً والناطق باسم تنظيم داعش أبو محمد الجولاني”.
ولفت خريسات إلى، “أهمية التخفي حالياً لقادة المقاومة للحفاظ على حياتهم المرهونة بالظهور على سطح الأرض”، مشيراً إلى أن “أي محاولة للظهور على سطح الأرض بوجود هذه الطائرات يعني حتمية استهدافهم بأقوى قنابل عسكرية متاحة لدى آلة الحرب الإسرائيلية وهو ما سيؤدي إلى مقتلهم على الفور”.
وفي وقت سابق من اليوم، نقلت هيئة البث الإسرائيلية “مكان”، عن مصدر إسرائيلي لم تسمه، إن زعيم حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار، غادر مدينة غزة في شمالي القطاع إلى مدينة خان يونس في الجنوب مع بداية الحرب.